أعلنت عدد من المؤسسات والشركات الخاصة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية يوم الاثنين الموافق 11 فبراير و الذي يصادف الذكرى الثانية لانطلاقة الثورة الشبابية السلمية ، عطلة رسميه لموظفيها.
وكانت مجموعة الأحمر التجارية التي يرأسها حميد الأحمر وشركة سبأفون للهاتف النقال في اليمن وبنك سبأ الإسلامي وقناة يمن شباب وموقع مأرب برس قد أعلنت ، عن يوم الاثنين المقبل عيدا وطنيا وعطلة رسمية لموظفيها بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشعبية ضد المخلوع علي صالح.
وتعد هذه البوادر هي الأولى من نوعها هذا العام بعد الدعوات التي وجهها شباب الثورة المعتصمون في الساحات باعتماد يوم 11 فبراير إجازة رسمية في القطاعات الحكومية والخاصة بمناسبة انطلاق الثورة الشعبية.
واعتبر رئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض يوم الـ 11 من فبراير يوما وطنيا ويوم عيد , وأهاب بباقي المؤسسات الاعلامية ان تحذو حذو مأرب برس وغيره من المؤسسات الاعلامية التي أعلنت يوم 11 من فبراير عيداً وطني .
من جانبه قال مدير البرامج بقناة يمن شباب فهد المنيفي لــ"مأرب برس" ان القناة أعلنت لكافة موظفيها والعاملين معها يوم الاثنين المقبل عطلة رسميه .
وقال عضو اللجنة التنظيميه للثورة :حبيب العريقي لــ "مأرب برس" ان الاعدادات للذكرى الثانيه للثورة تسير علي قدم وساق وان اللجان العاملة أشرفت علي الانتهاء من التجهيزات .
وأضاف العريقي سيقام الحفل في شارع الستين بالنسبة لصنعاء وسيتخلله عرض كرنفالي كبير وأوبريت غنائي لألمع منشدي الثوره واليمن عموماً .
وأشار الى أن هناك بيان سيصد رعن اللجنة التنظيميه يوضح موقف الثوره من المستجدات الراهنه وكذلك الرؤية المستقبليه للثورة .
وقال العريقي نهيب بكل القطاعات العامه والخاصة بإعلان يوم الاثنين عطلة رسمية لموظفيها وندعو رئيس الجمهورية اعلانه عيدا وطنيا , داعياً في الوقت نفسه جميع وسائل الإعلام المختلفة لتغطيه المهرجان .
من جانبها دعت عدد من التكتلات الثورية في محافظة تعز لاعتماد الاثنين المقبل عطلة رسميه وحذرت المؤسسات الحكومية والخاصة من اي استقطاعات علي الموظفين .
وشهدت اليمن خلال العام 2011 ومطلع العام 2012 احتجاجات عارمة في 18 محافظة يمنية أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح والذي ظل في يحكم اليمن 34 سنة.
وقد أسفرت تلك الاحتجاجات في إجراء انتخابات مبكرة لرئيس جديد لليمن هو عبد ربه منصور هادي إذ تم انتخابه من كل الأحزاب اليمنية وحاز على ثقة أكثر من 6 ملايين يمني.