شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
طالب ثوار البيضاء وأولياء دم الشهيد أحمد بن أحمد الحميقاني (عضو المجلس التنظيمي للثورة الشبابية الشعبية السلمية بالبيضاء ) ، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام ومحافظ البيضاء ، بسرعة إحالة مسئولي نيابة البيضاء وإدارة الأمن والبحث الجنائي بالبيضاء إلى التحقيق متهمينهم بالتصريح بدفن جثة مجهولة بإسم محمد الحارثي بالملقب بـ " رافع " الذي لا يزال حياً حتى اللحظة وتم القبض عليه في محافظة ذمار يوم أمس الأول ، بعد أكثر من 9 أشهر من اختفاءه مع الحميقاني ، والعثور على الحميقاني مقتولا بعد ذلك ، في حين ظل مصير رافع مجهولا لعدة اشهر .
وبعد أشهر من العثور على الحميقاني ، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة في احد البنايات المهجورة بمدينة البيضاء ، وتم دفنها على أنها جثة محمد رافع بتصريح من مسئولي نيابة البيضاء وإدارة الأمن والبحث الجنائي بالبيضاء ، ليظهر رافع بعد ذلك حياً ، حيث تم القبض عليه في محافظة ذمار أمس الأول ولا يزال موقوفاً حالياً بالشرطة العسكرية بذمار.
واعتبر ثوار البيضاء وأولياء دم الحميقاني دفن جثة مجهولة باسم رافع ، تواطؤاً فاضحاً ومحاولة للتستر على قتلة المغدور به الشهيد أحمد الحميقاني ( عضو المجلس التنظيمي للثورة بالبيضاء ) ، مطالبين بسرعة محاسبة المتورطين في هذه الفضيحة ومعاقبتهم بالعقوبة المقررة شرعاً وقانوناً.
كما طالبوا بإحالة رافع إلى الجهات القضائية للتحقيق معه ، خصوصاً انه كان آخر من رافق الحميقاني وظل مختفياً طيلة هذه المدة حتى تم القبض عليه .
وكان أولياء دم المجني عليه وممثلين عن شباب الثورة تقدموا بمذكرة إلى محافظ ذمار يطالبونه فيها بإحالة رافع الى القضاء للتحقيق معه ، وكشف جريمة اغتيال الحميقاني ، غير أن مدير أمن محافظة ذمار اوضح في رده على مذكرة أهالي الحميقاني، بان المذكور محجوز لدى الشرطة العسكرية بناء على توجيهات المحافظ يحيى العمري.
وكان الحميقاني قد اختفى مع سيارته ومحمد رافع منتصف شهر مايو المنصرم في ظروف غامضة.
وبعد أسبوعين من اختفائهما ، عثر على جثة الحميقاني في إحدى الحفر بأحد الوديان وهو مكبل بالقيود وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب ، في حين ظل مصير مرافقه محمد رافع مجهولا ، وبعد أشهر من العثور على الحميقاني ، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة في احد البنايات المهجورة بمدينة البيضاء ، وتم دفنها على أنها جثة محمد رافع بتصريح من مسئولي نيابة البيضاء وإدارة الأمن والبحث الجنائي بالبيضاء ، ليظهر بعد ذلك حياً ، حيث تم القبض عليه في محافظة ذمار ولا يزال موقوفاً حالياً بالشرطة العسكرية بذمار.