ولاقت القوائم المسربة لممثلي الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، رفضًا واسعًا من قبل شباب الثورة المستقلين كون تلك القوائم لا تمثل الشباب تمثيلًا حقيقيًا واعتمدت على المحاصصة بين الأحزاب السياسية .
« مأرب برس » استطلعت آراء عدد من شباب الثورة عن القوائم المسربة؛ قبل التوضيح الذي أدلت به الناطقة الرسمية للجنة الفنية للحوار .
وقال الكاتب والناشط في الثورة الشبابية عبدالله دوبلة إن  القائمة المعلنة لم تضم أحداً من شباب الثورة، ووصفها بأنها قائمة سيئة جدًا .
وقالت الناشطة الثورية أفراح الأكحلي إن هذه القائمة لا تمثل شباب الثورة، وإن أهداف الثورة لم تنجز بعد . ونوهت أن هناك عوائق كثيرة لا بد لشباب الثورة أن يتعدوها، منها : أن جرحى الثورة لم يعالجوا بعد وما زال أسر الشهداء لم يعوضوا .
ودعت الشباب  لقيادة ثورة جديدة تصحيحًا للمسار الثوري « الذي خرجنا من أجله » ، وذكرتهم بتعهداتهم لأسر الشهداء والجرحى، كما دعت شباب الثورة لمرحلة جديدة  بكيان شبابي جديد لنزع الاحقاد والضغائن .
وأكد الناشط في الثورة الشبابية ورئيس المركز الاعلامي لأبناء تهامة بصنعاء، وديع عطا أن ما سُرّب من قوائم الشباب كان عبر قوائم حزبية ومحاصصة معروفة .
وأضاف أن من تم اختيارهم « حزبيون برداء مستقل، ونحن كشباب للثورة لن نعتبر هذا حوارا ولا نرحب به، وكأبناء تهامة نقول : ليس من الأخلاق اعتماد مدينة غيّب شبابها وغيبت قضيتها ومعاناتها ».
واعتبر أن حقائق المحاصصة والاسترضاء بين الأطراف السياسية جاء على حساب شباب الثورة وشباب تهامة بشكل خاص .
وقال إن الحديدة تعتبر ثاني أكبر محافظة من حيث السكان تم تجاهلها وتجاهل جرحاها .