قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح امام قيادات نسائيه في حزبه أن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه والأحزاب المتحالفة معه "ستعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار،وسنفوت الفرصة كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار".

وأشار صالح في تصريحات نقلها موقع حزب المؤتمر الشعبي العام خلال لقائه عددا من قيادات القطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني المشاركات في ورشة العمل الخاصة بالحوار الوطني الشامل التي عقدت على مدى خمسة أيام أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لإخراج اليمن من أزمته.

وأكد صالح أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه ومن باب الحرص على إنجاح الحوار الوطني الشامل سلم قائمة ممثليه إلى الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني السبت الماضي ونشر قائمة ممثليه كونه قائما على الشفافية والوضوح في سياسته.

فينما نقل عن مصادر في اللجنة الفنية لتحضيرية الحوار نفيها تسلم اي قائمه من حزب المؤتمر الشعبي العام حتى الان تضم ممثليه المرشحين للمشاركة في مؤتمر الحوار.

ودعا صالح المؤتمريات والمؤتمريين وحلفائهم إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الشامل والوقوف إلى صف الوطن والوحدة والديمقراطية.

وقال صالح مخاطبا الحاضرات :نحن لا نستخدم المرأة كسلعة كما تستخدمها بعض القوى السياسية يوم الاقتراع،لافتاً إلى أن المؤتمر يولي المرأة كل الرعاية والاهتمام في التعليم والصحة وفي الشراكة السياسية وفي كل مؤسسات الدولة.

وردا على إتهامات المشترك لحزب المؤتمر الشعبي بعرقلة جهود عقد مؤتمر الحوار قال الرئيس السابق "أن الجميع يعلمون من هو المعرقل للتسوية السياسية ومن هو الرافض للحوار ،داعيا الدول الراعية للمبادرة الخليجية إلى كشف الأطراف المعيقة للتسوية السياسية" .

واعتبرت احزاب اللقاء المشترك استمرار تمسك الرئيس السابق برئاسة المؤتمر الشعبي العام مخالفا للاتفاقيات وروح المبادرة الخليجية وقانون الحصانه الذي منح للرئيس صالح ونظامه السابق من الملاحقات القضائية .. مشيرين الى ان صالح يعمل على عرقلة جهود عقد مؤتمر الحوار .