طالب عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن من رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي الذين بدأوا زيارة رسمية لليمن صباح اليوم تشكيل لجنة أو فريق تقصي حقائق من بين أعضائه ليستمع إلى الجنوبيين والقوى الجنوبية في عواصم محافظات الجنوب لتتحققوا من جدية مطالب شعب الجنوب فيما اسماه التحرير والاستقلال .

وقال الجفري انه يبعث بهذه الرساله بصفته " رئيس أقدم حزب في جنوب شبه الجزيرة العربية الذي تم تأسيسه في "عدن" النور عام 1951م –والذي كان له الدور الأول في عرض قضية الاستعمار البريطاني في الجنوب على الأمم المتحدة في عام 1959م".

وسرد الجفري في رسالته تفاصيل ما تم منذ اعلان الوحدة وما لحقها من احداث في رسالته محملا النظام السابق الذي كان يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن كل ما آلت اليه الاحداث خلال سنوات الوحدة متهما اياه بفرض الوحدة بالقوة .

وحذر الجفري الذي عين نائبا لرئيس دولة الانفصال في عام 1994م التي اعلنها نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض مما اسماه ترك القضية بدون حل "فتتجاذبها الظروف والعوامل إلى ما يؤثر سلباً على أمن واستقرار وتنمية الجنوب والمنطقة ككل".

وصعدت الحركات الأنفصاليه في اليمن مساعيها بعد اندلاع الثورة الشبابية الشعبيه السلمية في فبراير من العام 2011م تزامنا مع انطلاق ثورات الربيع العربي.

وأدت الثورة الى اقصاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح وصعود الرئيس الإنتقالي الحالي عبدربه منصور هادي المنتمي الى محافظة أبين الجنوبيه وتشكيل حكومة وفاق وطني يراسها السياسي الجنوبي ايضا محمد سالم باسندوة بعد الموافقه على اطروحة المبادرة الخليجية التي تبناها مجلس الأمن الدولي في قراراته المتعدده حول اليمن.

ويسعى الرئيس هادي من اجل دخول جميع اليمنيين بتنوع انتماءاتهم الحزبية والسياسية والاجتماعية الى الدخول في حوار وطني شامل لحل جميع الخلافات العالقة وتبني سياسة المواطنة المتساوية للجميع.

وأكد مجلس الأمن الدولي في قراراته السابقه على احترام سيادة اليمن ووحدته ودعم المبادرة الخليجية وتقديم العون لليمن والمساعدة في تجاوز محنته ومحاربة الجماعات الارهابية التي نشطت أثناء الثورة الشبابيه السلمية.

ويسعى زعماء الفصائل الجنوبيه في الفتره السابقة الى كسب شعبيه في المحافظات الجنوبيه من خلال تبني مشاريع انفصاليه .