آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تشكيل لجنة وطنية لدراسة أحداث صعده وحكومة وحدة وطنية عاجلة والابتعاد عن إدارة الوطن بالأزمات وفتح باب الحوار وتنحي صالح والعمل برؤية المشترك أبرز مقترحاتهم للخروج من الفتنة

الثلاثاء 20 مارس - آذار 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3229

تباينت آراء متصفحي مأرب برس الذين شاركوا في الرد على سؤال الخدمة التفاعلية:ما المخرج من فتنة صعده .

فقد دعا عدد من المشاركين إلى تشكيل لجنة وطنية معتبرة ممثلة من رجال الدين والقانون ومن الهيئات السياسية والأحزاب لدراسة خلفيات المشكلة وملابساتها بشكل متكامل ومن ثم القيام بعملية تقييم للمشكلة ووضع التصورات العلمية والموضوعية وعرضها علي مجلس النواب والحكومة لاتخاذ القرارات المناسبة بعيداً عن التعصبات السياسية والمذهبية والقبلية والعواطف الزائفة التي تحكم بغير الحق مؤكدين علي ضرورة العودة للوطن كون الكل شركاء فيه والإعلان عن لجنة وطنية لتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب الحقيقية للحرب وذلك بعد وقف الحرب الدائرة وسحب الجيوش وإعادة المشردين والإعلان على وجه السرعة عن حكومة وحدة وطنية يشارك فيها أبرز القيادات الوطنية النزيهة والشريفة والتعامل بشفافية مع هذه الفتنة بدلا ًمن التعتيم عليها وحجب ما يدور عن وسائل الإعلام وتضييق مساحة النشر لأحداث صعده .

عدد من المشاركين رأوا أن الحل يكمن في رؤية اللقاء المشترك كونها رؤية وسطية وعين الحق والعدل لحل الخلافات كما أنها تعتبر وجهة نظر أغلبية مستقلة ومحايدة في هذه القضية بعد أن أصبحت السلطة طرفاً فيها و لن يرضى الطرف الآخر بحلولها وذلك ما ينبغي أن تبادر إلية السلطة إذا أرادت الحل الوطني وليس القبلي السلطوي.

ٍوبينما ذهب عدد من المشاركين إلى أن الحرب هي الحل الوحيد والمخرج من فتنة صعده خصوصاً والرئيس المعروف بحكمته وصبره قد اسقط الحجة على العصابة الإرهابية أن يقتلوا ويصلبوا وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف والاستمرار في سحقهم وتطهير البلاد منهم هو اقل جزاء يجب أن يلحق بهم لما اقترفته أيديهم من آثام بحق الوطن.ٍداعين العلماء إلى القيام بواجبهم في توضيح الحقيقة للناس وإعلان الجهاد ضد من خرجوا عن الجماعة وطاعة ولي الأمر وفتح المجال أمام المتطوعين للمشاركة في الجهاد ضد تلك العصابة كون تلك الفتنة لن يوقفها سوى المجاهدين بعد فشل الحكومة في حسم الحرب عسكرياً. 

إلا أن عدد آخر من المشاركين أشاروا ٍإلى أن الحرب لن تكون ذات جدوى للوصول إلى مخرج من أحداث صعده لان العنف لا يولد إلا العنف ولا يمكن محاربة الفكر بالقوة مرجعين ذلك إلى أن السلطة لو حسمت حربها وخرجت منتصرة فان الفكر الذي وضعته سبباً لتلك الحرب باق ولن يواجهه سوى الحوار بالفكر والعمل علي وضع طاولة حوار مفتوحة بين المذاهب وإشراك فقهاء تلك المذاهب بما فيهم الحوثي في تلك الحوارات.

....آراء عدد من المشاركين ناقشت أسباب أخرى للفتنة بعيداً عن المذهبية ودعوات الإمامية واقترحت حلولاً لها من وجهة نظر أصحابها الذين اعتبروا ما يدور في صعده عبارة عن خلاف شخصي بين الرئيس صالح من جهة وبين الحوثي وأتباعه من جهة أخرى وما يدور تصفية حسابات بين الطرفين يسعى خلالها الرئيس صالح إلى توريث الحكم لنجله احمد وتهيئة الظروف له بالقضاء علي كل من يراه الرئيس عقبة في وجه توريث الحكم. وأكدوا في مشاركتهم علي أن المخرج من فتنة صعده ٍ هو تنحي الرئيس صالح عن الحكم وترك الحكم للشعب حتى لا تصبح القضية ورقة ضغط علي مستقبل اليمن ووحدته المباركةٍٍٍ وقد يؤدي هذا الوضع إلى إعلان التمرد في مناطق أخرى تحت مسميات وشعارات مختلفة كما يتوجب علينا أن نعمل جميعاً إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة على أساس النظام والقانون والمؤسسات والبعد عن الحكم الفردي طالبوا النظام أيضا بضرورة الابتعاد عن سياسة إدارة البلاد بسياسة الأزمات واللعب على المتناقضات الاجتماعية والسياسية والمناطقية والمذهبية في اليمن بالإضافة إلى البعد كل البعد عن التفكير بعقلية الحاقد والساعي للانتقام والعودة السريعة إلى الدستور والقانون إذ أن الوطن بحاجة إلى بناء وتعمير لاسترجاع ما تبقى له من روح وبقايا حياة وليس قادر على تحمل هذه الأزمات والمصاعب والحروب التي تستصنعها السلطة للهروب من الوعود الكاذبة المتكررة على الشعب محذرين من استمرار السلطة في تصديق أكاذيب المستفيدين من الحرب وهم تجار السلاح الذين يقومون ببيعه للطرفين للوصول السريع إلى الثراء حتى وان كان على حساب أرزاق الشعوب .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن