مجلس كلية الزراعة بجامعة صنعاء يدين تدخل الأمن في الشؤون الإدارية والأكاديمية

الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ أمين دبوان:
عدد القراءات 3192

أدان مجلس الكلية واللجنة النقابية بكلية الزراعة بجامعة صنعاء ما قام به مسئول الأمن بجامعة صنعاء على كسر أقفال بوابة مزرعة كلية الزراعة في تحدي واضح لتوجيهات عمادة الكلية.

وعقد الاجتماع صباح اليوم الأربعاء وناقش ما أقدم عليه ضابط أمن الجامعة علي القليسي، وخرج محضر الاجتماع بإعطاء مهلة لضابط امن الجامعة حتى الثامنة صباحاً من يوم السبت القادم 26/1/2013 لإعادة إغلاق بوابة مزرعة الكلية والتوقف عن التدخل في الحياة الإدارية والأكاديمية بالجامعة،

وطالب المجتمعون رئيس الجامعة بمتابعة مخرجات الاجتماع وإحالة من قام بكسر بوابة مزرعة الكلية ومن تلفظ بألفاظ مناطقية للتحقيق فوراً لما تمثله هذه النعرات غير الوطنية من مخاطر ليس على النسيج الأكاديمي داخل الجامعة فقط بل والتي قد تمتد تأثيراتها إلى تهديده السلم الاجتماعي داخل الوطن كله.

وأدان رئيس اللجنة النقابية بالكلية الدكتور عبد الله الطاهش بشدة ما أقدم عليه ضابط أمن الجامعة مؤكداً أن ما أقدم عليه يتنافى مع الدور الذي حدده القانون لحرس المنشآت بالجامعة والذي ينحصر في حراسة المنشآت وحمايتها تحت توجيهات عمداء الكليات ورئاسة الجامعة، مؤكداً أن اللجنة النقابية بالكلية تقف بحزم خلف قرار مجلس الكلية وأنه في حالة عدم توقف مسؤول الأمن بالجامعة عن ممارساته غير القانونية وعدم تنفيذه لقرار مجلس الكلية فإن اللجنة النقابية ستحدد الإجراءات التي تراها مناسبة للحفاظ على ممتلكات الكلية وضمان سير العملية التعليمية فيها على الوجه الأكمل. كما طالب رئيس اللجنة النقابية بخروج كل القوات الأمنية والعسكرية من داخل الحرم الجامعي وإحلال حرس مدني نيابة عنه.

من جانبه أوضح الأخ الدكتور عبد الله ناشر عضو هيئة التدريس بالكلية وعضو الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعتي صنعاء وعمران بأن ما أقدم عليه ضابط أمن الجامعة علي القليس يعد تحدي سافر لإرادة التغيير التي انطلقت داخل جامعة صنعاء والتي جاءت متوجةً لمسار ثورة 11 من فبراير 2011 التي كان طلاب جامعة صنعاء شرارتها الأولى وقدموا فيه التضحيات الجسام، منوهاً إلى أن ما أقدم عليه ضابط أمن الجامعة يذكر بالسنوات الماضية التي بسط فيها الأمن نفوذه داخل الجامعة وأصبحت الإدارات المتعاقبة للجامعات اليمنية عبارة عن إدارات شكلية بينما جميع القرارات يتم طباختها في الغرف الأمنية المغلقة للنظام. مطالباً بوقف هذه الانتهاكات، كما طالب هو الأخر بخروج كل القوات الأمنية والعسكرية من داخل الحرم الجامعي وإحلال حرس مدني نيابة عنه، تنفيذا لما قال أنها اتفاقات سابقة بين رئاسات الجامعة السابقات والهيئة الإدارية للنقابة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن