آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

خطيب الستين : لا يمكن الجلوس في الحوار مع من تلطخت أياديهم بدماء الثوار

الجمعة 28 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ فؤاد المسلمي:
عدد القراءات 3472

أثنى خطيب جمعة الستين بصنعاء، على خطوات الرئيس هادي واللجنة العسكرية في طريق إنجاز قرارات الهيكلة. وقال الأستاذ عبد الواحد النجار خطيب جمعة (تنفيذ القرارات) "على الثوار أن يفرحوا بإنجازات ثورتهم، وأن يحذروا من المؤامرات المتوالية لإفشالها وتحويلها من قبل المتربصين إلى مآسي وأحزان"..

وطالب النجار في خطبته أمام حشود الثوار بشارع الستين رئيس الجمهورية بسرعة تنفيذ القرارات، مؤكدا بأنها تنفيذها لا يقل أهمية عن إصدارها، لتحقيق الاستقرار، وقال مخاطبا هادي "أيها الرئيس نفذ ما قررت، فإنك إذا لم تنفذ، فكأنك لم تقرر، لأن الشعب يرى بأن العجلة قد درات ولا يجب تأخيرها".

وبشر النجار المؤمنين بخيارات الثورة وغير المستعجلين، بأن "الثورة سوف تعيد الأمر إلى نصابه والحق إلى طلابه وسوف تعيد للمواطن الاعتبار وتحفظ الوطن من الانهيار، وتطوي صفحة العائلة والمفسدين شريطة أن تمضي عجلة التغيير، وما قرارات الرئيس هادي بإقالة بقايا العائلة إلا ثمرة من ثمار الثورة"..

وتحدث الخطيب أمام عشرات الآلاف من ثوار صنعاء عن مؤتمر الحوار القادم، مؤكدا بأنه لا بديل للحوار إلا التفكك والصراع، شريطة أن يسبق ذلك عدة خطوات مهمة كتلك القرارات التي أعلنت الأسبوع الفائت ولبت الكثير من مطالب الثوار. وأكد "لا خيار سوى الحوار فإما أن تتجه اليمن إلى الحوار وإما سيرسم لها أعداؤها خطا إجباريا إلى الدمار"..

وأضاف النجار بأن شياطين الفساد يعملون ليل نهار لتفريق صف الثوار وقد أجمعوا على إخماد جذوة الثورة، حسب وصفه، فلم ييأسوا من التحريش بين اليمنيين..

كما تطرق خطيب الستين إلى عدد من قضايا الساعة كالاغتيالات وقطع الطرقات والطائفية والعصبية والصرعات المتفرقة هنا وهناك، مشددا على ضرورة تمتين كلمة الحوار لحل كل تلك الإشكالات، مطالبا في نفس الوقت قيادة البلاد الحالية إلى وضع الإجراءات الكفيلة للحد من هذا الظواهر الدخيلة على شعبنا الحكيم، والذي يعرف تماما من يقف وراءها في هذا الظرف بالذات..

وتسال الخطيب: "إذا كان الاختلاف من أجل اليمن فلماذا الصراع، لماذا لا نلجأ إلى الحوار، فكل المشاكل يمكن أن تحل بالحوار، حيث لا إقصاء ولا تهميش". مذكرا بأحرار التسامح السياسي الذي يتزامن اليوم مع ذكرى وفاتهم، وهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وجار الله عمر والمناضل فيصل بن شملان الذين مثلوا شموعا مضيئة في مسيرة التغيير السلمي في اليمن..

وخاطب النجار جموع المحتشدين "أيها الثوار: ها هي اليمن على أعتاب مؤتمر الحوار، بجهدكم الكبير وتضحيات الكبيرة، والذين يقفون حجرة عثرة أمام مؤتمر الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بهيكلة الجيش، يجب أن يدرك شعبنا أنهم أعداؤه الحقيقيون، وستنصر الثورة وسيدحرون". كما تطرق إلى السفينة الإيرانية المحملة بالأسلحة والتي وصلت مساء أمس إلى الشواطئ، ليقتل بها اليمنيين وتدعم الطائفية، مخاطبا الجهات التي تقف وراءها وتستفيد منها، "إن اليد التي تحمل السلاح لا يمكن أن تمتد إلى الإصلاح والبناء. ونقول لمن يريد أن يغرق اليمن بالسلاح وإثارة النزعات الطائفية في الشمال والجنوب إن شعبنا عصيٌ عليكم وعلى مخططاتكم"..

وقال "لا نعلم ماذا تريد طهرائيل من يمننا الحبيب من خلال دعمها لمشاريع الموت تحت شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل!!

مؤكدا بأن هناك ارتباط وثيق بين المشروع الطائفي والمشروع العائلي مستدلا على ذلك بتزامن الاغتيالات مع الإقالات، وضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، واعتبر ما يحدث بأنها ليست سوى أوراق ضغط تستخدمها العائلة وحلفاؤها لعرقلة مسيرة مؤتمر الحوار، والجميع يعرفها، حسب قوله..

واختتم النجار خطبته بالتأكيد على أن شباب الثورة لا يمكن أن يجلسوا في الحوار مع من تلطخت أياديهم بدماء الثوار، وسيقعدون لهم في كل مرصد فضلا أن يجلسوا معهم على طاولة الحوار..

وهتف الثوار هتافات تطالب الرئيس هادي بسرعة تنفيذ القرارات التي اصدارها علي ارض الواقع.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن