تقع جزيرة ريدانج على بعد 45 كيلومتراً من ساحل ولاية ترينجانو في شمال شرق ماليزيا، وتعتبرهذه الجزيرة وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، من أكبر الجزر الموجودة في بحر الصين الجنوبي، ويوجد فيها بقايا حطام سفينتين تاريخيتين هما "أمير ويلز" و"ريبيولز" اللتان غرقتا هناك في بداية الحرب العالمية الثانية خلال فترة احتلال اليابان ماليزيا.

ووفقاً للصحيفة، تعتبر هذه الجزيرة جنة بما تحتويه من مناظر وشواطئ وخدمات، ويمكن ممارسة السباحة والغوص والتجديف واستكشاف الغابات، لكن الصيد غير مسموح به على مدى 3 كيلومترات من منتصف الجزيرة لأنها محمية طبيعية، كما أن جمع الشعب المرجانية والأحياء البحرية والأصداف غير مسموح به على الإطلاق.

ومن الجزر القريبة منها أيضاً "أيكور وتبيو ولينج وبينانج وبيدونج ولانج تنجا وليما"، وهي أماكن مثالية لممارسة رياضة الغوص وغير مأهولة ولا يوجد فيها سكان بتاتاً.

ويوجد في الجزيرة العديد من المنتجعات وإن كان أفضلها منتجع برجايا، وللوصول إليها يجب استقلال أحد المراكب السريعة من كوالا ترينجانو، وتستغرق الرحلة حوالي ساعة ونصف الساعة، ومن أجمل المناظر في الجزيرة مشهد الشعب المرجانية، خاصة بعد شروق الشمس وتعامدها على البحر، حيث يمكن مشاهدة الألوان الرائعة للشعب.

والناس عموماً في كوالا ترينجانو مسلمون من الطراز الأول، وهم بعكس معظم ولايات ماليزيا، إذ إن الإجازة الأسبوعية يوم الجمعة.