946 ثريا في العالم يملكون ضعف إجمالي الناتج الفرنسي والشرق ألأوسط ينافس بـ" 68" ملياردير

السبت 10 مارس - آذار 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس – متابعات
عدد القراءات 4161

أظهر أحدث تصنيف لأكبر الثروات في العالم لعام 2007 أن نادي أصحاب المليارات يتوسع باستمرار لكن لم يطرأ أي تغير على المراكز الخمسة الأولى مع بقاء بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت على العرش وصعود قوي لآسيا وروسيا. وسنة بعد سنة ينمو نادي أصحاب المليارات, وبات يضم في صفوفه رقما قياسيا من الأشخاص وصل إلى 946 مع انضمام 153 عضوا جديدا إليه مقابل 102 العام الماضي. ووصل مجموع ثروات الأشخاص الـ 946 إلى مستوى قياسي قدره 3.5 تريليون دولار, بزيادة 35 في المائة أي ما يقارب ضعف إجمالي الناتج المحلي الفرنسي تاسع اقتصاد في العالم.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

حل الملياردير الأمير الوليد بن طلال في المركز الأول بين أغنى الشخصيات عربيا، وفي المركز 13 عالميا، ووفقا لأحدث تصنيف تجريه مجلة "فوربس" لأكبر الثروات في العالم فإن ثروة الأمير الوليد تبلغ حاليا 20.3 مليار دولار.

وأظهر التصنيف، أن نادي أصحاب المليارات يتوسع باستمرار لكن لم يطرأ أي تغير على المراكز الخمسة الأولى مع بقاء بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت على العرش وصعود قوي لآسيا وروسيا.

وسنة بعد سنة ينمو نادي أصحاب المليارات. وقد بات يضم في صفوفه رقما قياسيا من الأشخاص وصل إلى 946 مع انضمام 153 عضوا جديدا إليه مقابل 102 العام الماضي.

وقال ستيف فوربس رئيس تحرير المجلة إن "هذا الارتفاع في عدد أصحاب المليارات هو انعكاس لاقتصاد عالمي ديناميكي"، مشيرا خصوصا إلى الفورة في الأسواق المالية وسوق العقارات والسلع الأولية ومنتجات التكنولوجيا المتطورة. وأضاف "إنها أغنى سنة في تاريخ البشرية".

ووصل مجموع ثروات الأشخاص الـ 946 إلى مستوى قياسي قدره 3500 مليار دولار بزيادة 35 في المائة أي ما يقارب ضعف إجمالي الناتج المحلي الفرنسي تاسع اقتصاد في العالم. في تصنيف عام 2007 لا تزال المراكز الخمسة الأولى على حالها لكن المنافسة حامية جدا. فللسنة الـ 13 على التوالي ما زال بيل جيتس أغنى إنسان في العالم مع ثروة تقدر بـ 56 مليار دولار. لكن الفارق بين ثروته وثروة رجل الأعمال الأمريكي وارن بات (52 مليار دولار) يتقلص.

وأشارت المجلة إلى أن المستثمر المكسيكي كارلوس سليم الذي يحتل المركز الثالث (49 مليار) سجل أكبر تقدم في العقد الأخير عبر تحقيقه 19 مليارا إضافيا في غضون سنة. ولا تزال عائلة كامبراد السويدية التي أسست متاجر "إيكيا" للأثاث في المركز الرابع (33 مليار دولار) يليها رجل الأعمال الهندي لاكشمي ميتال (32 مليارا).

وتضمن التصنيف 15 فرنسيا على رأسهم رئيس مجموعة "لوي فويتون" للمنتجات الفاخرة برنار أرنو (26 مليارا في المرتبة السابعة) الذي تقدم على رئيسة مجموعة "لوريال" لمواد التجميل ليليان بينتكور (20،7 مليار دولار في المرتبة الثانية عشرة) وهي الأغنى بين نساء العالم الـ 83 صاحبات المليارات.

وبحسب التوزيع الجغرافي سيطرت الولايات المتحدة مع 415 ثروة (+44) في حين أن إفريقيا لا تزال غائبة عن التنصيف.

وتعتبر لويزا كرول المسؤولة في المجلة أن آسيا مع 160 ثروة مصنفة "عرفت سنة مدهشة" مع دخول 45 شخصا جديدا نادي أصحاب المليارات، ثلثهم من الصين. وتضم هونج كونج 21 ثروة بالمليارات والصين 20. وأتى 13 من أصحاب المليارات الجدد من الصين.

وفي أوروبا التي يعيش على أراضيها 242 من أصحاب المليارات (46 انضموا حديثا) "تخطف روسيا الأضواء" مع 19 ثروة جديدة، بلغ عدد أصحاب المليارات 53.

وباتت روسيا في منافسة حامية مع ألمانيا (55 من أصحاب المليارات) التي تشكل تقليديا المعقل الثاني للثروات الكبيرة بعد الولايات المتحدة. لكن على صعيد حجم الثروات الإجمالي تتجاوز روسيا ألمانيا اذ يبلغ مجموع

الثروات فيها 282 مليارا في مقابل 245 مليارا لألمانيا. وأصحاب المليارات في روسيا من الشباب يبلغ متوسط أعمارهم 46 عاما في مقابل معدل أعمار في التصنيف يصل إلى 62 عاما.

وتضم إسبانيا عشرة من أصحاب المليارات الجدد ليصل عددهم في هذا البلد إلى 20. ويحتل أمانثيو أورتيجا صاحب سلسلة متاجر "زارا" للملابس المرتبة الثامنة.

وفي الشرق الأوسط الذي يضم 68 من أصحاب المليارات تهيمن تركيا مع 25 ثروة من هذا الحجم تليها السعودية ثم إسرائيل. وخرجت هند الحريري ابنة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري من التنصيف بعدما كانت أصغر أصحاب المليارات العام الماضي. وبات الألماني ألبرت فون ثورن أوند تاكسي (23 عاما) يحمل هذا اللقب. وقد خرج من التصنيف 17 اسما بينهم الياباني يوشياكي تسوتسومي الذي كان أغنى إنسان في العالم في الثمانينيات من القرن الماضي.