اتساع دائرة التوتر والحصار بشاهل حجة ومناشدات لرئيس الجمهورية التدخل العاجل

الإثنين 03 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3291

أصيب ثلاثة أشخاص يوم الأحد في تطور لانتقال الحصار المفروض على قرية المزعالة منذ شهرين إلى حرب حصار ضم قرى أخرى ليلحقها بحصار المزعالة في ظل تباطؤ أمني من قبل مدير أمن المحافظة ومسؤولي المحافظة، حسب مصدر محلي.

 واتهم المصدر مسؤولي المحافظة وادارة المن بالتنصل من القيام بواجباتهم في حفظ الأمن ورفع الحصار تفاديا لوقع حرب بين قبيلتين متنازعتين على أرض يملكها أهالي قرية المزعالة ولا تزال في نظر القضاء منذ مايزيد عن عشر سنوات.

وأصيب يوم الأحد طه جحاف القاعدي 14عاماً بطلق ناري في مقدمة رأسه وعباس بدر بدر وعبد الفتاح يحيى مطهر في محاولة عصابة مسلحة تنتمي إلى (قبيلة بدر) الهجوم على قرية القاعدة التي لحقت هي الأخرى بركب الحصار التي تفرضه تلك الجماعات منذ مقتل الطفل مالك أبن انس القاعدي الاسبوع الفائت.

ويشهد الوضع في عزلة الامرور توترا نتيجة اتساع الحصار ليشمل قرية القاعدة مع اطلاق نار كثيف وبشكل عشوائي على المنازل والأطفال والنساء والمواشي حتى وصل الأمر إلى استهداف آبار المياه وهو ما قد ينذر بحرب قبلية.

وكانت لجنة وساطة مكلفة من قبل محافظ حجة وبرئاسة نائب المحافظ الأستاذ أمين ألقدمي وعضوا مجلس النواب الشيخ زيدان دهشوش ,والقاضي منصور العرجلي رئيس استئناف محافظة الحديدة وعدد من مشائخ المحافظة قد فشلت في اقناع قبيلة بدر بالتوقيع على (بنود الصلح) بعد أن وقع عليها (آل القاعدي).

ويناشد عزلة الامرور بالشاهل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق التدخل العاجل لوقف الاعتداءات وللحيلولة دون دخول المنطقة في حرب أهلية تغذيها أطراف خارجية، حد وصفهم.

واتهموا المحافظ ومدير امن المحافظة بعدم تنفيذا توجيهات وزير الداخلية والنائب العام لهم بإرسال حملة أمنية لفك الحصار وحفظ الأمن في المنطقة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن