آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

300 لاجئ سوداني من " دارفور " عبروا الحدود المصرية طالبين اللجوء إلى إسرائيل

الأحد 04 مارس - آذار 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ حيفا/ رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 5046

كشفت مصادر أمنية صهيونية عن وجود 300 لاجئ سوداني من إقليم " دارفور " عبروا الحدود المصرية خلال السنوات الثلاث الماضية طالبين اللجوء إلى إسرائيل وقد أوقفوا وأطلق سراح 90 منهم حتى الآن غير أنهم ينتظرون تحديد وضعهم بشكل ثابت ..

وتشكلت في إسرائيل عدة جمعيات لمساعدة السودانيين بينها "لجنة مساعدة لاجئي دارفور" التي يتزعمها متطوع إسرائيلي يدعى " ايتان شفارتس " ؛ ويقول شفارتس : "اعتقد أن في بوسع إسرائيل إيجاد حلول للاجئين السودانيين في إسرائيل وتوفير ملجأ لهم على أسس إنسانية".. وتطالب جمعيته التي أنشئت في تشرين الأول/أكتوبر 2006 بإطلاق سراح جميع السودانيين المعتقلين حاليا في إسرائيل.

ويقول اللاجئ " علي -32 عاما " من إقليم دارفور لوسائل الاعلام الصهيونية بعد مقتل عائلتي في دارفور عام 2003 لجأت إلى إسرائيل واليوم أنا في كيبوتز إسرائيلي " تجمع زراعي" غير أن غموضا تاما لا يزال يكتنف المستقبل بالنسبة لي.

ويعمل اللاجئ " علي " الذي تعلم بعض الكلمات العبرية حاليا في مصنع "كيبوتز ماغان ميشايل " المطل على البحر المتوسط لقاء حوالي أربع دولارات في الساعة ومسكن مجاني.. وبعد خمسة اشهر على وصوله إلى الكيبوتز الصهيوني يقول : انه "سعيد" لكنه يجهش بالبكاء حين يذكر زوجته وابنه اللذين لم ترده أي أخبار عنهما بعد تعرض قريته لهجوم دموي في تموز/يوليو 2003 أودى بحياة العشرات من أبناء القرية..