مأرب برس تورد موجز الحركة السياسية والإعلامية كما وردت في الصحف اليوم الجمعة

الجمعة 02 مارس - آذار 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3335

لمقالات الواردة في الصحف الصادرة اليوم

النهار

كتبت روزانا بو منصففي النهار: البطريرك "صفير" يكاد لا يصدق أن أحداً يمكن أن يأخذ البلاد إلى العصيان المدني بما يعني من شل للبلاد عبر الامتناع عن دفع الضرائب أو عدم توجه الموظفين إلى مكاتبهم للقيام بواجباتهم.

تزعجه هذه الفكرة التي لا يذكرها بين وقت وآخر، والتي سيندد بها علانية أكثر فأكثر إذا كانت ستجد طريقها إلى التنفيذ، ولا يخفي خوفه على لبنان من الإقدام عليها.

يزعجه أيضاً "لغة التخاطب المتدنية" بين السياسيين، وهو أمر مؤسف.

يرفض التعليق على ما يسوقه رئيس الجمهورية "إميل لحود" من ذرائع لرفض تسليم الحكومة الحالية برئاسة "فؤاد السنيورة" بعد انتهاء ولايته، كما يرفض الإسهاب في الحديث عن تعطيل مجلس النواب.

يقول "صفير" أنه أبلغ موقفه إلى "لحود" في كنيسة الصرح في عظة عيد الميلاد 2005، ثم بعث إليه برسالة طلب فيها منه تحكيم ضميره، "وأنا أرى أنه حين تنتهي ولاية رئيس يتم انتخاب غيره".

رئيس الجمهورية، يقول "صفير"، يطعن في الحكومة ويقول بعدم شرعيتها أحياناً وأنها غير موجودة، والحكومة برأيه شرعية ما دام نصابها مكتملاً ولا يجوز الطعن في شرعيتها.

نفى "صفير" أن يكون ثمة اتجاه لديه إلى رعاية نشوء أي تجمع مسيحي على غرار "لقاء قرنة شهوان".

كتب خليل فليحانفي النهار أن ثمانية نواب أميركيين من ولايات مختلفة، قرروا إدانة "حزب الله" لاستعماله عدد هائل من المدنيين دروعاً بشرية في مواجهته العسكرية مع إسرائيل في 12 تموز الماضي.

أعدّ هؤلاء مشروع قرار وصفوا فيه استخدام الحزب لهذا "التكتيك"، بأنه "قاس وغير شرعي" و"خرق للقانون الدولي"، ويدعو المشروع أميركا وعلماء القانون وقيادات القوات المسلحة، إلى اقتراح توصيات تمنع استخدام الدروع البشرية مستقبلاً، في النزاعات المسلحة.

كتب إميل خوريفي النهار: لم يصدر أي تعليق عن المعارضة وتحديداً عن "حزب الله" على اقتراح الرئيس "السنيورة" إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كوسيلة فضلى للخروج من المأزق الذي تتخبط فيه البلاد.

استغربت أوساط سياسية مراقبة، صمت المعارضة وعدم إبدائها أي رأي سلبي أو إيجابي في هذا الاقتراح، وتعزو الأسباب إلى أنها لا تريد إغضاب الرئيس "لحود"، وقد تعهدت بدعم بقائه حتى نهاية ولايته، ولا إغضاب سوريا التي تريد ذلك أيضاً.

إن مجرد قبول المعارضة البحث في أسماء المرشحين للرئاسة الأولى واختيار مرشح من بينهم يكون مقبولاً من جميع الأطراف لاسيما من قوى 8 و 14 آذار، معناه تخليها ضمناً عن مرشحها غير المعلن العماد "ميشال عون".

المعارضة لم تقطع الأمل بالإستيلاء على السلطة قبل الانتخابات الرئاسية.

كتب نبيل بو منصففي النهار: إن الجدل الصاعد حول قضية المحكمة الدولية واحتمالات اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإقرارها، لا يتصل فقط بمسألة الاغتيالات السياسية المتناسلة منذ اغتيال الرئيس "الحريري" حتى اغتيال الوزير "بيار الجميل" فحسب، بل ينذر باستعادة شبه حرفية لظروف الصراع الدولي – السوري عشية التمديد للرئيس "لحود" وصدور القرار 1559 الذي شكل الدعامة الأساسية لتدويل النزاع اللبناني الذي تخفى وراءه الصراع الدولي – السوري.

كتب إبراهيم بيرمفي النهار: هل بات الانفجار الأمني الداخلي قضاء لا يرد وقدراً لا يدفع؟

حجم هذا السؤال يكبر في ضمائر كثيرين، خصوصاً أن أنباء تتناهى إلى إسماعهم منذ ردح من الزمن عن عمليات تسليح وتذخير تندفع إلى جهات داخلية، وأخبار عن تقاطر مسلحين على أماكن معينة من الخارج والداخل على حد سواء، ويزج فيها بأسماء تنظيمات مثل "مجاهدي خلق" التي تضم نفراً من المعارضين للنظام الإيراني، فضلاً عن "فتح الإسلام" وزمر أخرى، بعضها مألوف على الأسماع.

ينقل عن متصلين بدوائر القرار في "حزب الله"، قراءة يشير فيها هؤلاء إلى أن الإدارة الأميركية باتت في المدة الأخيرة أمام احتمالات من ثلاثة:

إما أن تمضي قدماً في مغامرتها في العراق ومع إيران غير هيابة من الآتي وغير معترفة بإخفاقاتها في العراق، فتقود المنطقة إلى حروب تفضي إلى تقسيم كياناتها.

إما أن تتصرف تصرف الذئب الجريح على نحو ما حذر منه الرئيس الإيراني الأسبق "هاشمي رفسنجاني"، فتبادر إلى خطوات غير متوقعة ومغامرات غير محسوبة العواقب، ولا تخضع إلى حسابات منطقية.

إما أن تتراجع وتقر بخسارتها وتلجأ بالتالي على تطبيق المضامين البعيدة في خطة "بيكر – هاملتون"، أي البحث عن مد جسور التفاوض مع طهران ودمشق، على نحو يؤمن لها الخروج بأقل الخسائر الممكنة من الورطة العراقية.

الأمر بالنسبة إلى واشنطن ليس قريب المدى على ما يقول هؤلاء، فلا يزال أمامها متسع من الوقت والكثير من الاختبارات والتجارب كي تحسم خياراتها وبالتالي تلتزم نهائياً أحد الاحتمالات الثلاثة.

  

نقل رضوان عقيلفي النهار عن مشرفين في "حزب الله" على ملف العلاقات مع "اليونيفيل"، أنهم يشددون على أن ثمة تواصلاً مستمراً معها ولا توجد أي مشكلات، على عكس ما يروج له البعض من قوى 14 آذار، وسبق أن حذرت "القوات اللبنانية" وقائدها "جعجع" من التحرشات بأفراد القوة الدولية، واستحضر البعض ما حصل مع جنود من الوحدة الإسبانية في بلدة دبين، حيث قامت مجموعة من الفتيان بإلقاء الحجارة عليهم.

لا يزال "حزب الله" على موقفه، يرفض طرح فكرة نشر القوة الدولية على الحدود مع سوريا، وسأل أحد قادته: لماذا التشكيك في قدرات الجيش؟ في اختصار، هذا الأمر غير مقبول بالنسبة إلينا لأن ثمة جهات في السلطة تعمل تحت عنوان سحب الذرائع من المقاومة لوضع مزارع شبعا المحتلة تحت الوصاية الدولية، ونشر "اليونيفيل" على الحدود مع سوريا وإعطائها صلاحيات إضافية.

هذه الجهات تنطلق من هدف أساسي هو نزع سلاح المقاومة استجابة لالتزاماتها الخارجية، وتسعى بكل طاقاتها لتحقيق هذا الأمر.

السفير

تناول طلال سلمانفي السفير تلاقي السعودية – إيران في هذه المرحلة بالذات، ما يؤشر إلى علاقات جديدة بين الجارتين وبين المسلمين عموماً سنّة وشيعة، في حين تسعى واشنطن إلى التخفيف من وطأة جنايتها باحتلال العراق.

ألمح إلى إقفال المتعصبون والجهلة، الأبواب والنوافذ على الدين الحنيف، بحيث وظف الاستعمار الإسلام لمصلحته ضد المسلمين بسنّتهم وشيعتهم على السواء.

أشار إلى لقاء الدول الإسلامية السبعة رغم ارتباط بعضها بالإدارة الأميركية، لافتاً إلى الإيحاء الأميركي بأن إدارة "بوش" تستعدي السنّة في العراق لصالح الشيعة، ما يؤشر إلى تعاطف معهم في مطمع الشيعة إلى السلطة.

اعتبر الكاتب أن شرط المصالحة العربية – الإيرانية هو المصارحة الكاملة وطرح الهواجس وتبديدها، الأمر الذي يريح العرب عموماً واللبنانيين خصوصاً، واللقاء بعينه خطوة على طريق طي صفحة الماضي السوداء في العلاقات بين الأخوة في الدين على اختلاف قومياتهم.

كتب جورج علمفي السفير حول خيار دمشق بين المحكمة ذات الطابع الدولي أو المحكمة الدولية، وفقاً لأحد الوسطاء الذي نصح دمشق بقبول الخيار الأول، ما يتيح لها إمكانية التواصل والحوار مع لبنان والمجتمع الدولي، أما مع الثاني، فإن هذا الأمر متعذراً.

ألمح إلى اتصال الرئيس المصري "حسني مبارك" بالرئيس "الأسد" إثر اجتماعه مع الملك السعودي، ما يرفع نسبة التفاؤل في إمكانية إجراء مصالحة سورية – سعودية قبل القمة، مع احتمال استضافة مصر لقمة ثلاثية في شرم الشيخ تضم قادة الدول الثلاث، ما يعزز إمكانية رفع مشروع حل في لبنان على قاعدة رباعية (مصرية – سورية – إيرانية – سعودية) بدلاً من اقتصارها على اثنتين سعودية – إيرانية.

أشار إلى كشف عدة أوراق في هذه المرحلة ومنها إمكانية إعادة النظر في آلية تطبيق القرار 1701 من قبل مجلس الأمن، لاسيما وأن إدارة "بوش" عمدت إلى اعتماد مقترحات تقرير "بيكر – هاملتون" في العراق والمنطقة كما يبدو، الأمر الذي يعني أن لا صفقة على حساب لبنان إقليمياً.

لفت إلى اللقاء المرتقب بين دول الجوار العراقي في بغداد بمشاركة أميركية، ما يعني تحول الـ"لا" الأميركية للحوار مع سوريا وإيران، إلى "نعم" كبيرة وقوية، ما يعيد الرهان إلى مشاركة دمشق – طهران في المجموعة الدولية لدعم العراق.

الديار

تناول رضوان الذيبفي الديار الدعوة الموجهة إلى الرئيس "لحود" لحضور القمة العربية وإمكانية تكليف "لحود" لوزير الخارجية المستقيل "فوزي صلوخ" حضور مؤتمر وزراء الخارجية العرب التمهيدي قبل القمة المزمع عقدها في الرياض.

ألمح إلى مصادر ذكرت أن السعودية صارحت عدداً من زوارها اللبنانيين بوجود موقف أميركي مصمم على منع التسويات في لبنان وإبقائه كساحة للّعب في النصف ساعة الأخير.

تناول إشكالية تشكيل الوفد اللبناني إلى القمة العربية، لاسيما وأن القمم يحضرها رؤساء أو ملوك على رأس وفود الدول المشاركة، وتساءل عن إمكانية التوصل إلى حل داخلي لبناني قبل موعد القمة ليتمثل لبنان بوفد موحد برئاسة "لحود" ومشاركته "السنيورة" ووزراء من الموالاة والمعارضة، لاسيما وأن الوزير "خالد قباني" أشار إلى أن "السنيورة" حضر معظم القمم العربية سابقاً، وهذه القمة لها أهميتها خاصة بالنسبة للبنان.

أشارت دوللي بشعلانيفي الديار إلى تقرير مستشار الأمين العام لأمم المتحدة "مايكل وليامز" حول تنفيذ القرار 1701 لمناقشته في مجلس الأمن في السادس عشر من الشهر الجاري.

ألمحت إلى مصادر دبلوماسية وإشارتها إلى أن التقرير عن القرار 1701 سيتضمن وقائع اطلع عليها "وليامز" إضافة إلى وجهات النظر بين الأطراف المعنية بتطبيق القرار (الحكومة اللبنانية – حزب الله – إسرائيل).

نقلت عن المصادر عينها، أن التقرير سيطالب المعنيين بالتعاون، خاصة سوريا لجهة التجاوب مع رغبة لبنان بترسيم الحدود، و"حزب الله" لإطلاق الأسيرين، وإسرائيل لتسليم خرائط الألغام وحل قضية الأسرى لديها، كما مشكلة مزارع شبعا.

سيتضمن تقرير "وليامز" وفقاً للأوساط عينها، ملابسات الإشكال الذي حصل في الجنوب بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية ليل 6 – 7 شباط الماضي في منطقة مارون الراس، ورأي الجانبين فيما حصل. 

كتبت كلير شكرفي الديار حول الجهود السعودية التي نقلت عنها مصادر مطلعة سعيها إلى حل لبناني قبل القمة العربية.

أشارت إلى أن "لحود" سيعمد إلى تشكيل حكومة جديدة باعتبار هذه الحكومة مستقيلة، ولفتت إلى أن أي حكومة ستشكل ستصطدم بجدار الثقة في مجلس النواب.

كتب ياسر الحريريفي الديار عن ما يتداوله معارضون حول ارتباط "جعجع" و"جنبلاط" و"السنيورة" بالمشروع الأميركي في المنطقة.

نقل عن مصادر، أن هؤلاء يلعبون في المنطقة الحمراء والأكثر خطورة في لبنان.

نقل عن 14 آذار وقادة الصف الأول، أن تحقيق التقسيم لن يكون إلا بحياد لبنان وفصله عن قضايا المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا بحماية دولية عبر قنوات تنشر في الجنوب والشمال والوسط اللبناني.

نقل عن قادة كبار في المعارضة، أن بعض الأنظمة العربية ساعدت "جعجع" و"جنبلاط" وبموافقة "الحريري" وبعد فشل أميركا في القضاء على "حزب الله" في تموز، على إثارة السنة ضد الشيعة، وتصوير الموالاة سنيّة والمعارضة شيعية.

  

كتب حسن سلامةفي الديار عن الاستحقاق الرئاسي واحتمال دخول البلاد في أزمة مستعصية تؤدي إلى انقسام حاد في البلاد.

نقل معلومات عن احتمال لجوء الأكثرية إلى عقد جلسة نيابية في إحدى الفنادق قبل عشرة أيام من موعد اعتبار المجلس في حالة انعقاد دائم.

أشار إلى مصادر معارضة، أنه في حال حصول ذلك، سوف تعتبر المعارضة هذا الرئيس غير شرعي وستعمل على إسقاطه.

كتبت ملاك عقيلفي الديار حول اعتبار "لحود" الحكومة الحالية غير موجودة وهو يرتب ملفاته إلى القمة العربية في الرياض.

لفتت إلى معلومات أفادت بأن بطاقة دعوة شخصية قد تسلمها "السنيورة" لحضور القمة.

أشارت إلى المواد الدستورية التي تجيز اجتماع المجلس النيابي حكماً في اليوم العاشر الذي يسبق أجل انتهاء ولاية الرئيس، إذا لم يدع رئيس المجلس النيابي للانعقاد لهذه الغاية.

كتب فادي عيدفي الديار نقلاً عن مصادر نيابية في 14 آذار، استغرابها اعتبار "لحود" حكومة "السنيورة" غير شرعية.

استعرض المراحل التاريخية التي رافقت أعوام العقد التاسع حتى خروج السوريين من لبنان.

رأت مصادر الأكثرية، أن "لحود" لن يبقى يوماً واحداً بعد ولايته.

  

كتب روجيه شاهينفي الديار عن مصدر قانوني في أحد قصور العدل، أن السجال الدائر بين "جعجع" – "فرنجية"، هو نتيجة ما صدر عن رئاسة الجمهورية، وتساءل: أين "لحود" من قسمه الدستوري؟

ألمح إلى رأي المصدر الذي دعا الأكثرية إلى المبادرة بطلب عقد جلسة نيابية لإقالة "لحود" كونه يسعى لإثارة الفتن.

الأخبار

كتب نقولا ناصيففي الأخبار بأن دمشق لا تعلق أهمية كبيرة على انعقاد مؤتمر دول جوار العراق في بغداد يوم 10 آذار، ولا تحمله أكثر مما يحمل ولا تعبر عن تفاؤلها بنجاحه.

تدرك سوريا أن فشل المؤتمر قد يكون أسوأ من عدم انعقاده ما لم تدرك واشنطن بوجود جانب آخر من الحل لا تريد أن تقتنع به.

هذه الانطباعات ينقلها "ناصيف" عن "وليد المعلم"، وفي اعتقاده بأن دمشق ترى في أولى خطوات حوار أميركي – سوري وأميركي – إيراني، بداية تطبيق إحدى التوصيات الـ 75 التي خلص إليها "جيمس بيكر" و"لي هاملتون".

دمشق تبلغت على نحو غير مباشر، موقفاً أميركياً بحصر الحوار بالعراق، في إشارة على إصرارها على إبقاء الأبواب موصدة تماماً بينها وبين القيادة السورية.

  

نقل إبراهيم عوضفي الأخبار عن مسؤول سوري بارز، ارتياحه لأجواء التقارب التي سجلت على خط العلاقات بين دمشق والرياض، وذلك عبر محطتين لهما دلالتهما، الأولى في مكة والثانية في بيروت.

ينقل قطب لبناني معارض عن هذا المسؤول الذي التقاه في دمشق قبل أيام، قوله أن سوريا رحبت بالاتفاق الذي جرى في مكة وإن كان مهد له في دمشق.

التقطت الرياض ترحيب دمشق باتفاق مكة وبادرت إلى رد التحية بإيفاد الوزير السعودي مبعوثاً من خادم الحرمين الشريفين لتسليم الرئيس "الأسد" دعوة لحضور القمة، ثم زيارة الموفد السعودي لبيروت ونقل رسالة إلى الرئيس "لحود" دون أن يمر برئيس الحكومة.

يتحدث القطب المعارض عن انطباع تكوّن لديه من خلال اللقاءات التي أجراها في دمشق، عن وجود اتجاه لدى القيادة السورية لإطلاق "رسائل ودية" تجاه المملكة قبل قمة الرياض.

يكشف القطب أن موسكو أبلغت دمشق معارضتها إقرار المحكمة تحت الفصل السابع.

كتب وفيق قانصوهفي الأخبار أن مسؤولاً دولياً كبيراً توقع أن تؤدي الاتصالات الإيرانية – السعودية إلى حل للأزمة اللبنانية قبل القمة العربية التي تستضيفها المملكة، لافتاً (المسؤول) إلى أن بقاء الأمور على ما هي عليه حتى موعد الاستحقاق الرئاسي "قد يؤدي إلى انفجار كبير"، لكنه استبعد أن تتضمن التسوية المرتقبة اتفاق على الرئيس المقبل للجمهورية.

نوّه المسؤول الدولي بموافقة واشنطن على مشاركة طهران ودمشق في اجتماع دول الجوار العراقي، واصفاً ذلك بأنه "اختراق مهم".

رأى المسؤول أن واشنطن قد تكون مجبرة على ابتلاع اتفاق بين اللبنانيين ترعاه السعودية، كما ابتلعت اتفاق مكة.

نقل أنطوان سعدفي الأخبار عن أوساط سياسية، أنه ثمة فكرتين مطروحتين يجري التداول بهما في بعض المجالس الخاصة.

الأولى أن يقوم الوزراء المحايدون في الحكومة، بمسعى توفيقي بين الموالاة والمعارضة من أجل التوصل إلى تعديل نظام المحكمة بما يطمئن هواجس بعض قوى المعارضة القريبة من سوريا، تمهيداً لإقراره.

الثانية لفتت إليها أوساط قريبة من النائب "بهية الحريري"، وتقوم على الدعوة إلى مؤتمر مسيحي عام برعاية البطريرك، لبحث مسألة التمثيل المسيحي في الحكومة العتيدة، ومن ثم الاستحقاق الرئاسي المقبل

كتب عرفات حجازيفي الأخبار: يقوم المتتبعون لمسار الأزمة، بأن العاهل السعودي حريص على إتمام المصالحة اللبنانية – اللبنانية قبل القمة، وفكرة دعوة الفرقاء إلى السعودية لإنجازها على غرار اتفاق مكة، ما زالت واردة.

فكما لعبت دمشق دوراً إيجابياً في ولادة الاتفاق الفلسطيني – الفلسطيني، يمكنها أن تلعب مثل هذا الدور بعد أن تتسع رقعة الانفراج في العلاقة بينها وبين السعودية.

تحدث عن مؤشرات لافتة تنبّئ بحصول متغيرات ستكون لها تأثيراتها على الأوضاع في المنطقة ويتأثر بها لبنان ومنها:

تأكيد "عمرو موسى" على أن مبادرته لم تتوقف.

السرعة التي حسم بها الرئيس السوري موقفه من المشاركة في القمة.

انتقال المسعى السعودي – الإيراني من إطار نقل الأفكار والمقترحات، إلى إطار المبادرة مع الزيارة المقررة غداً للرئيس الإيراني إلى السعودية.

المشاركة الأميركية في مؤتمر بغداد بحضور إيران وسوريا.

المستقبل

كتب فارس خشانفي المستقبل عن الرئيس "لحود" وعن عدم قيامه بما يجب، الأمر الذي أفقده موقعه الطبيعي وشخصيته الرسمية.

نقل اعتقاد سياسيين أن ما يصرح به "لحود" ما هو إلا هدراً للوقت، مشيراً إلى أن بقاءه أو مغادرته لا يقدم ولا يؤخر.

نقل عن خبراء دستوريين، أن ما أدلى به "صدام حسين اللبناني"، لا يستند إلى أحكام الدستور، وبقاءه في سدة الرئاسة بعد انتهاء ولايته يشكل جرماً يعاقب عليه القانون.

  

أشارت ثريا شاهينفي المستقبل: إن أبرز ما يتضمنه مشروع القرار اللبناني المزمع تقديمه في الدورة 127 للجامعة العربية، هو قرار إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي، كما سيتضمن شكر العرب على جهودهم في باريس 3، وكذلك الإشارة إلى التزام لبنان بالقرار 1701 ومناشدة مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته في إلزام إسرائيل التقيد بوقف الخرو