أثار القصف الذي نفذته طائرات إسرائيلية على مصنع للأسلحة في العاصمة السودانية، أمس، استنكارات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية.

وأدان حزب التجمع اليمني للإصلاح بشدة الهجوم، الذي وصفه بالإجرامي الجبان، واعتبره دليلا إضافية على حالة الإرهاب والغطرسة التي وصلت إليها دولة الكيان الصهيوني.

وقال بيان صادر عن حزب الإصلاح بأن هذا العدوان يكشف مزيدا من سوأة المجتمع الدولي وصمته المعتاد على جرائم الاحتلال الصهيوني التي يمارسها يوميا بحق الفلسطينيين في الداخل، والجرائم العابرة للحدود التي يشنها بين الفينة والأخرى على بلدان عربية وإسلامية.

وأضاف البيان بأن هذا «الاعتداء الإرهابي على السودان لا يمس سيادة السودان فحسب بل يمس سيادة كافة البلدان العربية والإسلامية ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويستدعي إدانة عالمية لهذه الجريمة ووضع قادة هذا الكيان الغاصب على قائمة المجرمين الدوليين الذين تجب ملاحقتهم في كل المحافل الدولية على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وبقية شعوب المنطقة».

وأعلن التجمع اليمني للإصلاح تضامنه الكامل مع السودان الشقيق قيادة وحكومة وشعبا، ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرك العاجل على كافة الصعد والمحافل دفاعا عن السودان جراء ما يتعرض له من اعتداء صارخ على سيادته، ووضع حد للإرهاب الصهيوني.

من جانبه أدان المكتب الإعلامي لجماعة الحوثين العدوان الصهيوني على السودان، واعتبره خرقا لسيادة الشعب السوداني وتمردا على كافة القوانين والأعراف.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحوثيين بأن هذا «التحرك العدواني يثبت مدى الاستخفاف بالأمة الإسلامية حكومات وشعوبا ومدى الجرأة التي وصل إليها الكيان الصهيوني»، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني يسلك هذه الطريقة مع كل العرب والمسلمين، مؤكدا بأن الموقف العربي المتخاذل جراء الانتهاكات الصهيونية يخدم العدو الصهيوني ويفتح المجال أمامه لمزيد من التطاول والانتهاك.