جدد رئيس تكتل مشايخ ووجهاء قبيلة أرحب، الشيخ منصور الحنق، مطالبته لرئيس الجمهورية، ووزيري الدفاع والداخلية بإخراج معسكرات الحرس الجمهورية من مديرية أرحب.

وأكد الحنق بأن المعسكرات المتواجدة في قرى أرحب تسبب إشكالات للمواطنين، ولم يعد هناك أي داعي لبقائها في أرحب، مؤكدا على ضرورة نزع القوة من بقايا عائلة النظام السابق، قبل الدخول في الحوار الوطني، وقال: «الحوار لا يمكن أن يتم والناس يشعرون بالخطر، لأن الحوار قد ينتقل من الكلام إلى الحرب، وبقاء التوتر قد يعيق مؤتمر الحوار ويعيد البلاد إلى مربع الحرب».

وأكد الحنق في حوار له مع صحيفة «أرحب» بأن الاستقرار بدأ يعود إلى المديرية، معبرا عن أمله في أن يستمر هذا الهدوء، وأن تعمل الحكومة على تلبية الاحتياجات التنموية للمديرية، وإزالة آثار الحرب، وتعويض المواطنين، ورعاية أسر الشهداء، ومعالجة الجرحى.

وأشار الحنق إلى أن أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام بالمديرية، أصبحوا تابعين لجماعة الحوثي، وبدأوا يظهرون بشكل علني في المديرية، متهما الرئيس السابق، علي عبد الله صالح بأنه هو من وجه بذلك، لإحداث ثورة مضادة لثورة الشباب السلمية.

نص الحوار هنـــــــــــــــــــــــــــا