اليمن: «أياد خفية» وراء اغتيالات المسؤولين الامنيين

السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - القدس العربي
عدد القراءات 8528

ذكر مصدر أمني أن العمليات المتلاحقة لاغتيال المسؤولين عن التحقيقات الأمنية في العديد من الأجهزة الأمنية والمؤسسات العسكرية بصنعاء وغيرها، تكشف عن وجود 'أيادٍ خفية' تقف وراءها لتوجيهها وتزويد مرتكبيها بالدعم المادي واللوجستي.

وقال لـ'القدس العربي'، 'ان هذه الأيادي الخفية تسعى إلى طمس آثار الجرائم والأحداث الأمنية الكبيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية الأخرىن خلال الفترة القصيرة الماضية، في محاولة منها لإخفاء هوي'ة من يقف وراءها، عبر تقديم الدعم المادي واللوجستي والمعلوماتي لارتكاب عمليات الاغتيال التي طالت العديد من القادة ومسؤولي التحقيقات في المؤسسات والأجهزة الأمنية والعسكرية وأخيرا وصلت إلى اغتيال مسؤول التحقيقات في السفارة الأمريكية بصنعاء'.

وفي الوقت الذي توقع فيه أن يكون عناصر تنظيم القاعدة وراء تنفيذ عمليات الاغتيال للمسؤولين عن التحقيقات الأمنية في العديد من الحوادث الأمنية الكبيرة التي حصلت في الآونة الأخيرة بصنعاء، كشف أن 'هناك أيادي أخرى تقف وراءها تزودها بالدعم المادي والمعلوماتي واللوجستي'.

وعزز ذلك بقوله 'جميع عمليات الاغتيالات تم تنفيذها بنفس الآلية وبنفس الطريقة ومرتكبوها يتحركون بحرية تامة وليسوا من الملاحقين أمنيا، كما لم يتم إلقاء القبض على أي منهم وأنها تمت ضد طرف أمني واحد ولم يشمل قيادات أجهزة أمنية أخرى'، في إشارة إلى استهدافها لمسؤولي التحقيقات في جهاز الأمن السياسي والأمن العام والمؤسسة العسكرية ولم يشمل مسؤولي الأمن القومي

ويعتقد العديد من المحللين أن تكرار الاغتيالات التي استهدفت المسؤولين الأمنيين عن التحقيقات في مختلف الأجهزة الأمنية وكذا القادة العسكريين المحسوبين على الرئيس هادي يعطي مؤشرا قويا بأن هناك 'تحالفا شيطانيا من نوع خفي بين أكثر من طرف يقف وراء استهداف هذه القيادات الأمنية والعسكرية والذي لا يخدم الأمن والاستقرار في البلاد'.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة