الأمن المصري يعتقل فلسطينيا كان في طريقه لتنفيذ عملية في صحراء سيناء تستهدف السياح الإسرائيليين

الأربعاء 21 فبراير-شباط 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ القدس المحتله/ رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3172

نقل موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني الصهيوني عن مصادر أمنية مصرية قولها : إنها اعتقلت ظهر اليوم شابافلسطينيا يحمل حزاما ناسفا كان في طريقه لتنفيذ عملية ضد السياح الإسرائيليين في سيناء .

ونقل الموقع الاخباري الصهيوني عن المصادر المصرية أنها اعتقلت شابا فلسطينيا في العشرينات من عمره لدى عبوره الحدود المشتركة في منطقة رفح شمال سيناء عبر نفق تحت الأرض .

وأضافت المصادر الأمنية المصرية أن الشاب اعترف خلال التحقيق معه بنيته تنفيذ عملية تفجيرية ضد السياح بالتعاون مع فلسطينيين آخرين مشيرة إلى اعتقالها خلال عمليات البحث والتفتيش التي أجرتها عقب اعترافات الشاب إلى اعتقال 22 فلسطينيا ومصريا.

وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من الأمن والشرطة المصرية حاصرت ظهر اليوم احد المنازل في مدينة رفح المصرية واعتقلت فلسطينيين .. وقال صاحب المنزل المحاصر: إن احد الفلسطينيين اللذين جرى اعتقالهما استأجر المنزل قبل أسبوع إلا أن صاحبه انضم إليه هذا اليوم فقط ..

يأتي ذلك غداة إعلان الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء أنها اعتقلت فدائيا فلسطينيا في مدينة " ريشون لتسيون " قرب تل أبيب .. وأضافت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن الفدائي الفلسطيني كان ينوي تفجير نفسه وسط مدينة تل ابيب مؤكدة ضبطها للحزام الناسف في مدينة بات يام قبل أن يتسلمه الفدائي .

وأكد متحدث باسم سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاستشهادي "عمر ابو الرب" الذي اعتقل في تل أبيب مساء أمس الثلاثاء ينتمي لسرايا القدس وانه من قرية جلبون شرق مدينة جنين، شمال الضفة الغربية .

وكشف المتحدث باسم السرايا أن الفدائي كان يعتزم تنفيذ عملية استشهادية ردا على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وكرسالة تحذير لإسرائيل وأمريكا بعد التهديدات الأخيرة باعتقال د. رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي؛ وتأكيدا على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة في مواجهة حرب وعدوان الاحتلال المتصاعد في الأراضي المحتلة وتحديدا العدوان الإسرائيلي في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت الشرطة الإسرائيلية :إن الفدائي الفلسطيني ، الذي كان يستعد لتنفيذ عملية فدائية في منطقة تل أبيب عضو في منظمة الجهاد الإسلامي وهو من منطقة جنين بشمال الضفة الغربية وقد تم توقيفه في شقة تقع في بات يام بضاحية تل أبيب.

وذكرت هذه المصادر أن الفلسطيني قاد بعد ذلك عناصر الشرطة إلى مدينة ريشون عتصيون الواقعة جنوب تل أبيب حيث أخفيت قنبلة كان من المفترض أن يستخدمها لتنفيذ هجومه.

وأضافت ذات المصادر أن خبراء متفجرات من الشرطة قاموا بعد ذلك بتفجير القنبلة .. مؤكدة انه تم توقيف خمسة أشخاص آخرين يشتبه بتواطئهم مع الفدائي الفلسطيني..

ورفعت الشرطة الإسرائيلية من درجة استنفارها ونشرت المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود وأقامت الحواجز الثابتة والمتنقلة في منطقة تل ابيب . 

 وأوقعت آخر عملية فدائية داخل إسرائيل نفذتها سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وكتائب الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح يوم التاسع والعشرين من الشهر الماضي في مركز تجاري بمدينة ايلات جنوب إسرائيل ثلاثة قتلى بين صفوف الإسرائيليين والعديد من الإصابات إضافة إلى الفدائي منفذ العملية البطولية .

واليوم اغتالت قوات إسرائيلية خاصة صهيونية " محمود إبراهيم قاسم عبيد-24 عاما " أحد قادة سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- في مخيم جنين, بإطلاق النار عليه أثناء تواجده في احد الأحياء بالمدينة 

وتوعدت سرايا القدس برد عنيف على جريمة اغتيال أحد قادتها, مؤكدة أن الرد سيكون داخل إسرائيل ،وقالت في بيان لها وصل (( مأرب برس)) أن عمليات الاغتيال بحق كوادر ومجاهدي سرايا القدس لن تثني السرايا عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد.