آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

يمني أراد إثبات فحولته بـ 3 حبات فياجرا ففارق الحياة

السبت 17 فبراير-شباط 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - ريام مخشف
عدد القراءات 5441

سجلت اليمن أول حالة وفاة من نوعها نتيجة تعاطي الأقراص الزرقاء (الفياجرا)، التي تؤكد إحصاءات ارتفاع نسبة الإقبال عليها في اليمن في السنوات الأخيرة، بخاصة من فئة الشباب.

وأوضحت تقارير إخبارية أن شاباً في 30 من عمره من محافظة تعز جنوبي اليمن التقى فتاة بغي دفعته ليثبت لها فحولته فتعاطى ثلاثة أقراص دفعة واحدة ليفوز بفورة جنسية لا حدود لها لكنه لم ينل بغيته إذ فوجئت رفيقته بسقوطه أرضا بمجرد اقترابه منها ويلفظ أنفاسه الأخيرة، لتغادر بيته وعلى هول الصياح اجتمع الجيران ليروه وقد فارق الحياة ليؤكد الأطباء أن سبب الوفاة تعاطي جرعة كبيرة من المنشطات الجنسية (الفياجرا).

الجيران أكدوا من جهتهم أنهم سمعوا في منزل هذا الشاب الذي يسكن في بيت يمتلكه صرخات لم يتحققوا منها بالضبط.

وأشارت التقارير إلى أن القضية منظورة حالياً أمام الأجهزة الأمنية للتأكد من مصداقية الكلام برمته في حين مازالت الفتاة محتجزة لاستكمال التحقيقات معها فهي من كانت معه ومتهمة بقتله.

وجاءت هذه الحادثة في الوقت الذي كشفت فيه تقارير صحافية عن أن ثمة مخاوف من انتشار تجارة الدعارة في المجتمع اليمني، بعدما دهمت الشرطة منازل عديدة تعمل في هذه التجارة المحرمة، في حين أرجع البعض هذه الظاهرة إلى الفقر المدقع في البلاد، الذي تصل نسبته إلى 36 في المائة من إجمالي السكان البالغ عددهم 20 مليون نسمة بحسب تقديرات دولية.

من جهتها، أوضحت فوزية حسونة الباحثة اليمنية أستاذة علم الاجتماع في جامعة تعز أن "الدعارة والجنس لا يزالان من القضايا الاجتماعية الخطيرة التي يرفض المجتمع الاعتراف بها على الرغم من أن هناك حاجة علمية إلى الخروج من مأزق الرفض بالاعتراف بالمشكلة إلى قبول الواقع سعيا إلى معالجته".

يشار إلى أنه خلال العام الماضي 2006، دهمت الشرطة اليمنية زهاء 80 منزلا بتهم ممارسة الدعارة في العاصمة صنعاء.

وأرجع أحد ضباط شرطة الآداب انتشار الدعارة في البلاد إلى وصول عدد من الوافدات اللاتي يحضرن للعمل أو لأية أغراض أخرى.

ويوضح أن شرطة البحث الجنائي تنظم حملات دهم عند وجود بلاغات بصورة دورية. وقال: إن أغلب من يتم ضبطهن عربيات وأجنبيات يحضرن إلى اليمن لممارسة الدعارة ويتم عادة ترحيلهن إلى بلدانهن.

على الصعيد ذاته، تناول ملتقى المرأة للدراسات والتدريب كأول منظمة أهلية يمنية القضية بقدر كبير من الصراحة من خلال الدراسة الاستطلاعية، التي أجرتها الدكتورة فوزية حسونة تحت عنوان تجارة