أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حرص والتزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع اليمن قيادة وحكومة وشعباً خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك لدى لقاء الرئيس أوباما مساء أمس مع القائم بأعمال سفارة اليمن بواشنطن بالإنابة عادل السنيني على هامش مأدبة إفطار رمضانية أقامها في البيت الأبيض للبعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية المعتمدة في واشنطن وكبار القيادات الأمريكية المسلمة.

وأبدى الرئيس الأمريكي تفهم حكومة الولايات المتحدة للتحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن، مؤكدا حرص بلاده على مواصلة دعمها لليمن بما يعزز من قدرته من مواجهة تلك التحديات.

وكان القائم بأعمال سفارة اليمن بواشنطن بالإنابة قد نقل في مستهل اللقاء إلى الرئيس الأمريكي تحيات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، معبرا عن شكر وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعباً لدور الولايات المتحدة المحوري في دعم المرحلة الانتقالية.

وأشاد بقرار الإدارة الأمريكية بتخصيص 337 مليون دولار لدعم اليمن خلال العام الحالي والتي تعد أكبر حزمة مساعدات في تاريخ العلاقات اليمنية الأمريكية.

هذا وكان الرئيس باراك أوباما تحدث خلال مأدبة الإفطار التي حضرها عدد من السفراء العرب و ثلاثة من أعضاء الكونجرس وعدد من المسؤولين والمفكرين الأمريكيين، بكلمة مقتضبة ركز خلالها على العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي.

وقال:" إن الإسلام والمسلمين يمثلون جزء لا يتجزأ من القصة الأمريكية الوطنية"، مشيرا إلى إيجابيات شهر رمضان المبارك.

وتطرق الرئيس الأمريكي في كلمته إلى العدالة الإلهية، مستشهدا في هذا الصدد بما جاء في القرآن الكريم.. في قوله الله تعالى: ( لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ) صدق الله العظيم.

وأشاد الرئيس اوباما بدور المرأة في الربيع العربي لأنها خرجت تطالب بالحقوق والحريات العالمية.

يذكر أن هذه المأدبة تعد رابع مأدبة إفطار يقيمها الرئيس أوباما في البيت الأبيض منذ توليه مقاليد الحكم.