بن عمر: قانون العدالة الانتقالية أصبح مطلبا لمجلس الأمن ولابد من تحقيق دولي في انتهاكات حق المتظاهرين

الخميس 05 يوليو-تموز 2012 الساعة 06 مساءً / مارب برس - بي بي سي:
عدد القراءات 3816
 
 

ارتفعت حصيلة ضحايا الألغام والمتفجرات التي تركتها القاعدة عقب خروجها من مناطق زنجبار وجعار بمحافظة أبين إلى 87 عسكريا ومدنيا.

وقال مصدر في الهيئة الوطنية لنزع الألغام إن فريق المهندسين المخولين بنزع الألغام تمكن من انتزاع أكثر من ثلاثة آلاف لغم زرعها متشددون من القاعدة قبل قيام الجيش واللجان الشعبية بإخراجهم.

وأكد المصدر أن انفجار الألغام يتواصل بشكل يومي ويروح ضحيتها رعاة الأغنام ومواطنون في طرق زنجبار، وحصن شداد، وباجدار، والمراقد، وملعب نادي حسان.

وقال المصدر إن الألغام صناعة محلية، استُخدمت في صناعتها بطاريات الدرجات النارية، وأسطوانات الغاز، بالإضافة إلى بقايا متفجرات وقذائف استولي عليها خلال المعارك.

الحوار الوطني

ومن ناحية أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، في تصريح خاص لبي بي سي إن المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن لم تأت إلا استجابة لثورة الشباب المطالبين بالتغيير.

وأكد أن الشباب هم المعنيون بالحوار الذي نصت عليه المبادرة الخليجية، لكنه شدد على ضرورة إشراك كافة الأطراف اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد المبعوث الأممي أن قانون العدالة الانتقالية أصبح مطلبا لمجلس الأمن الدولي، بعد التحفظات التي أبدتها الأمم المتحدة على قانون الحصانة الممنوح للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باعتباره يتناقض مع مبادئ الأمم المتحدة خاصة ما يتعلق بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان.

وأشار بن عمر إلى أن وزراء في حكومة الوفاق طرحوا أفكارا حول قانون العدالة الانتقالية تسببت في عرقلة إصداره لكنه بات مطروحا الآن أمام الرئيس هادي للبت النهائي فيه.

وأكد بن عمر أن إجراء تحقيق دولي شفاف حول الانتهاكات التي ارتكبت بحق المتظاهرين خلال العام الماضي، أمر لا بد منه، وأن المجتمع الدولي جاد في التعامل مع المتمردين على قرارات الرئيس هادي ومن يعيقون التسوية السياسية في اليمن، وأن مجلس الأمن الدولي في قراره الأخير اعترف بذلك التمرد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن