هنا الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور محمد مرسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية.

وقال في تصريح صحفي، عقب اعلان نتائج الانتخابات، "نتمنى، لمصر، أن تنعم بالهدوء، ويعود المصريين لممارسة حياتهم، ومصالحهم، ويعود السياسيين للعمل الاعتيادي، بلا صراعات لأن الصراعات مهما كان المستفيد منها فانها تضر ملايين المواطنين".

وقال انه "بفوز مرشح الأخوان المسلمين، وبعد الغاء القضاء للانتخابات البرلمانية السابقة، سيكون أمام المصريين مرحلة أخرى، لابد أن يتعاون خلالها المجلس العسكري والرئيس المنتخب، وكل منهم ينسق مع القوى الأخرى".

متمنيا للمرشح المنافس "الدكتور أحمد شفيق أن يشكل مع كتلته الانتخابية التي مثلت مايقارب نصف الناخبين، عملا حزبيا يحفظ التعددية في مصر، ويحمي مصالح المعارضين والمخالفين للإخوان المسملين".

وذكر صالح بماشهدته اليمن وقال: "لقد شهدت اليمن، انتخابات رئاسية قبل خمسة أشهر، تولى بموجبها فخامة الأخ النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، المشير عبدربه منصور هادي رئاسة الجمهورية اليمنية، بموجب اتفاقية سياسية توليت شخصيا الاشراف على اعدادها ومحاولة اقناع الاخوة في المعارضة، وبخاصة التجمع اليمني للإصلاح وحلفائه من المنشقين ومليشيات أولاد الأحمر، والذين كانوا يتصورون أنهم قادرين على الغاء الشرعية الدستورية، كمقدمة لالغاء الحزبية والانتخابات، واقصاء الجميع بمافيهم من كانوا شركائهم أيام الأزمة السياسية، من أجل التفرد في الحكم".

وقال: "وبعد وساطات من الاشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين والكويت، تم التوقيع على المبادرة، وتخليت عن مابقي لي من فترة الرئاسة بدأت بانتخابات تنافسية عام 2006، من أجل أن يلتقي الجميع على طاولة الحوار الوطني، ويتوقف التحريض على العنف والقتل والفوضى".

وقال: "ولازلنا ننتظر بدئ الحوار الوطني، ولازال حال البلاد متوقف بسبب عدم ادراك شركاء المبادرة لإلتزاماتهم تجاه بعضهم حتى الان".

وتمنى في ختام تصريحه على القوى المصرية، أن تتعاون لمافيه مصلحة مصر والمصريين.

وقال: ان التسليم بنتائج الانتخابات، هو أهم خطوة من خطوات الديمقراطية.

وختم بالقول: "باسم المؤتمر الشعبي العام، الذي حكم لفترة طويلة وفي عضها بالتشارك مع الحزب الاشتراكي اليمني، ومع الناصريين والبعثيين، كلٌ بحجمه، كما تشاركنا مع الاخوان المسلمين، الذين كانوا ممنوعين حينها من النشاط السياسي في غالب الدول العربية، اتمنى لإخوان مصر التوفيق والنجاح".