آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

نصر طه مصطفى يحاضر عن (المتخوّفين من الديمقراطية في اليمن)

الأحد 17 يونيو-حزيران 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3498

أقام منتدى الدكتور غالب القرشي ندوة اليوم عنوانها "المتخوّفون من الديمقراطية في اليمن" تحدث فيها الكاتب والمحلل السياسي نصر طه مصطفى والقاضي حمود الهتار.

وتحدث نصر طه مصطفى عن أنواع الديمقراطيات؛ مكتملة الأركان التي تحقق للشعب تطلّعات البناء والنهضة، والديمقراطية المشوَّهة لتي تُعيد إنتاج الفساد والديكتاتوريات، وكيف يحدث تخوُّف في بعض الحالات والظروف عند بعض الفئات كالمستقلين الذين يخشون من سيطرة الأحزاب وتهميش دورهم واحتكار قوى معيّنة للسلطة، وذكر ما يحدث في مصر كنموذج لذلك.

ومن الفئات المتخوفة، القوى القبلية والتقليدية التي ينتُج تخوفها من حرصا على مصالحها، وهناك تخوُّف من القوى الثورية نفسها وخاصة من الإسلاميين عندما تصعِّدهم الجماهيرُ إلى السلطة لإزالة رواسب الأنظمة السابقة فيظلون عرضة للانتقاد، ومحاولة إفشالهم من قوى الأنظمة السابقة.

الهتار: تسييس القضاء معيق للديمقراطية

القاضي/ حمود الهتار– وزير الأوقاف الساق بدوره قال في مداخلته : ان من جوهر قيَم الإسلام تحقيق الحرية والعدالة والمساواة لذلك فالديمقراطية الحقة هي مظهر وجزء من قيم الإسلام ، وأن الإسلام جاء بنصوص عامة في المعاملات ونظام الحكم تستوعب الأساليب والوسائل والاجتهاد والتجديد لتحقيق مقاصد الإسلام، وفي معرض حديثه قال أن اليمن في هذه الفترة على مفترق طرق صعبة، إما طريق الديمقراطية والعدالة والمدنية أو طريق الفرقة والديكتاتورية واستمرار المظالم، ومسئولية الجميع هنا السير باليمن في طريق ترسيخ قيم الوحدة والديمقراطية والمدنية، ثم ذكر أن من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقة لابد من وجود قضاء نزيه والدور المهم للقضاء في بناء وتأسيس ديمقراطية حقيقة. وأن أخطر ما يعيق الديمقراطية هو تسييس القضاء، وما حدث من أحكام بحل البرلمان المصري من المحكمة الدستورية نموذج واضح لاستخدام القضاء خدمة لأغراض السياسة، يتبع ذلك حيادية الجيش والإدارة والإعلام والوظيفة العامة، وختم حديثه بالتأكيد علىودور القضاء في مرحلة الديمقراطيات الناشئة من خلال نصوص دستورية ووجود قضاء وأساليب وإجراءات تقاضي واضحة.

من جهته عقب الدكتور غالب القرشي بحديثٍ مقتضب عن غرض المنتدى من اختيار هذا الموضوع ومحدداته كون الأمة تخوض مرحلة تغيير متميزة، إلا أن هناك فئات وتيارات تظل تتخوف من وجود ديمقراطية مسئولة ويأتي هذا التخوّف من الفئات التي اغتصبت حقوق الأمة وكذلك الحاشية والمجموعات التي كانت حول المستبدين، والفئات التي ليس لها ثقل جماهيري أو قدرات أو مشاريع وطنية، وإنما تعودت على الصفقات والاستفادة من ما يجود به لهم الحاكم المستبد.

العقيد عسكر زعيل– الناطق باسم جيش أنصار الثورة قال أن الديمقراطية هي التي ستقود اليمن إلى المدنية والعدالة وأنها ليست متناقضة مع الإسلام، ثم أشار إلى أن المشترك أعطى نموذجاً يحتذى به في هذا السياق.

العديد من المعقبين والمداخلين أكدوا على أنه لا تخوف من الديمقراطية لأنها ستحقق وترسخ القيم الوطنية وتحقق طموحات الشعب وأن اليمن في هذه الفترة كما أشار المهندس بسام البرق تحتاج إلى خارطة طريق واضحة محددة للانتقال باليمن إلى الدولة المدنية والحكم الرشيد.