أصيب أحد رجال المرور في هجوم عنيف شنه عشرات المسلحين القبليين على مبنى إدارة أمن محافظة ذمار مساء اليوم.

وقالت مصادر محية بأن مسحلين هاجموا مبنى إدارة الأمن مستخدمين الأسلحة الخفيفة وانتشروا في الشارع العام «شارع صنعاء تعز» فيما تمركز مسلحون آخرون في مدرسة الثلاثا وجوار مكتبة البردوني العامة المجاورة لإدارة الأمن واشتبكوا مع أطقم عسكرية كانت تقف أمام إدارة الأمن، فيما تمركز عدد من الجنود على سطح المبنى وتبادلوا إطلاق النار بكثافة شديدة مع المسلحين.

ولم تشير الأنباء إلى سقوط مصابين بين المسلحين فيما أصيب أحد رجال المرور برصاص في أطرافه السفلى. ولم تعرف حتى الآن هوية المهاجمين إلا أن مصادر رجحت أن يكون المسلحون من أبناء منطقة الكولة الذين اعتصموا قبل يومين أمام إدارة الأمن مطالبين بحملة عسكرية للقبض على قتلة 2 من أبنائهم علي يد مسلحين ينتمون إلى منطقة الميفعة بمديرية ميفعة عنس، حيث جاء هذا الهجوم بعد رفض إدارة الأمن الاستجابة لمطالب المسلحين حسب ما نقلته مصادر لـ«مارب برس» لم يتسن التأكد من صحتها.

فيما قالت مصادر أخرى أن المهاجمين المسلحين هم مواطنون وجنود رافضون حكما بالإعدام صدر بحق أحد الجنود مسجون منذ 6 سنوات، بتهمة قتل أحد المطلوبين على ذمة قضية قتل، حيث يرفض جنود ومواطنون حكم الإعدام معتبرين بأن الجندي كان في مهمة رسمية وخرج لإلقاء القبض على قاتل بموجب أوامر قهرية وقضائية.