القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن مصدراً مقرباً من الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، جدد تأكيده على استمرار التمرد في اللواء الثالث حرس ضد قائده الجديد العميد/ عبدالرحمن الحليلي المعين من طرف الرئيس المنتخب/ عبدربه منصور هادي.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة "أن صالح بات يعتبر هذا اللواء تابعاً له ولا يمكن أن يفرط فيه بعد أن سلّم الحرس الخاص واللواء الثاني.. حيث يريد صالح إبقاء هذا اللواء لحراسته السخصية..
وأكدت المصادر أن مسألة حسم وإنهاء التمرد الخاص داخل اللواء الثالث حرس لم يعد مرتبطاً باللجنة العسكرية أو قيادة وزارة الدفاع، موضحة أن هذه المسألة ستحسم وفق المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي..
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن مصدر مقرب من صالح لم تكشف عن هويته القول إن «عبد الرحمن الحليلي محسوب على علي محسن الأحمر، ومن غير المقبول أن يتسلم قيادة اللواء الثالث الذي يعني تسلم قيادته تمكن علي محسن الأحمر من رقابنا» حسب تعبيره.
ومر نحو شهرين على قرار هادي بتعيين الحليلي قائداً للواء الذي يعد الأكثر تسليحاً ضمن قوات الحرس الجمهوري والذي يتمركز في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، لكن قائده السابق نجل شقيق الرئيس السابق ـ رفض تنفيذ القرار آنذاك.
واستمر تمرد العميد/ طارق محمد عبدالله صالح نحو شهر قبل أن تنجح جهود مبعوث الأمم المتحدة/ جمال بن عمر في تسليم قيادة اللواء إلى القائد الجديد، لكن ضباطاً في اللواء تمردوا بعد ساعات بإيعاز من صالح ونجله قائد الحرس الجمهوري ومنعوا الحليلي من دخول مقر اللواء ليوم واحد فقط ولم يتسنى له بعد ذلك الدخول مرة أخرى منذ أن أعلن مجموعة من الضباط من أقرباء صالح التمرد على القائد الجديد.