إنهاء تمرد اللواء الثالث سيحسم بمشاورات تتم حالياً بين الرئيس هادي والمجتمع الدولي

الإثنين 04 يونيو-حزيران 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 13457
 
   

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن مصدراً مقرباً من الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، جدد تأكيده على استمرار التمرد في اللواء الثالث حرس ضد قائده الجديد العميد/ عبدالرحمن الحليلي المعين من طرف الرئيس المنتخب/ عبدربه منصور هادي.

إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة "أن صالح بات يعتبر هذا اللواء تابعاً له ولا يمكن أن يفرط فيه بعد أن سلّم الحرس الخاص واللواء الثاني.. حيث يريد صالح إبقاء هذا اللواء لحراسته السخصية..

وأكدت المصادر أن مسألة حسم وإنهاء التمرد الخاص داخل اللواء الثالث حرس لم يعد مرتبطاً باللجنة العسكرية أو قيادة وزارة الدفاع، موضحة أن هذه المسألة ستحسم وفق المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي..

 ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن مصدر مقرب من صالح لم تكشف عن هويته القول إن «عبد الرحمن الحليلي محسوب على علي محسن الأحمر، ومن غير المقبول أن يتسلم قيادة اللواء الثالث الذي يعني تسلم قيادته تمكن علي محسن الأحمر من رقابنا» حسب تعبيره.

ومر نحو شهرين على قرار هادي بتعيين الحليلي قائداً للواء الذي يعد الأكثر تسليحاً ضمن قوات الحرس الجمهوري والذي يتمركز في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، لكن قائده السابق نجل شقيق الرئيس السابق ـ رفض تنفيذ القرار آنذاك.

واستمر تمرد العميد/ طارق محمد عبدالله صالح نحو شهر قبل أن تنجح جهود مبعوث الأمم المتحدة/ جمال بن عمر في تسليم قيادة اللواء إلى القائد الجديد، لكن ضباطاً في اللواء تمردوا بعد ساعات بإيعاز من صالح ونجله قائد الحرس الجمهوري ومنعوا الحليلي من دخول مقر اللواء ليوم واحد فقط ولم يتسنى له بعد ذلك الدخول مرة أخرى منذ أن أعلن مجموعة من الضباط من أقرباء صالح التمرد على القائد الجديد.

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة