آخر الاخبار

مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الهيئة العليا للأدوية بمحافظة مأرب تتلف 4 طن من الأدوية المهربة والتالفة والمنتهية الصلاحية السعودية تتوعد بملاحقة شركات الحج الوهمية وتكشف عن عقوبات رادعة تصل إلى 10 آلاف ريال وترحيل من الأراضي السعودية بعد نجاح اعمال المؤتمر الطبي الأول بمحافظة مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن تنظيم مؤتمر علمي في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب قريبا

الرئيس علي ناصر يؤكد بأن صالح والبيض كانا دون مستوى التوقيع على اتفاقية الوحدة اليمنية

الثلاثاء 22 مايو 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 9896

  

نشرت الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الجيش اليمني، 26 سبتمبر، في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، لأول مرة، مقالا للرئيس اليمني الأسبق، للشطر الجنوبي لليمن قبل الوحدة، الرئيس علي ناصر محمد.

وقال علي ناصر، في مقاله الذي نشر في صدر الصفحة الأخيرة من صحيفة 26 سبتمبر، بأن الموقعين على اتفاقية الوحدة اليمنية، في 22 مايو 1990م، خيبوا آمال اليمنيين، جراء خلافاتهم التي انتهت بالحرب الأهلية بعد أربع سنوات من إعلان الوحدة.

ونشر مقال علي ناصر تحت عنوان «الوحدة استعادت روحها المتجددة بالفعل الثوري والإصرار على التغيير»، وجاء فيه بأن «الموقعين على اتفاقية الوحدة (علي عبد الله صالح، وعلي سالم البيض) كانوا دون مستوى هذا الحدث الكبير، وخيبوا آمال اليمنيين، وأدخلوا اليمن في نفق مظلم لم يخرج منه حتى اليوم».

وأشار علي ناصر إلى أنه كان أول من دفع ثمن الوحدة اليمنية، بسبب اتفاق البيض وصالح على إخراجه من اليمن، في التاسع من يناير عام 1990م، مؤكدا بأنه تقبل ذلك في سبيل حرصه على تحقيق الوحدة، وسعيه للمصالحة الوطنية.

وعبر علي ناصر عن أسفه من القول في ذكرى الوحدة بأن «الوحدة الوطنية تعرضت لشرخ في صلبها»، مؤكدا بأن «هذا الشرخ سيحتاج إلى وقت من العمل الجاد لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وتحقيق تغيير حقيقي وليس مجرد تبديل ينقضي أجله بعد حين»، مشيرا إلى أن «التغيير الحقيقي الشامل، هو الذي سيضمن للقيم الكبرى والأحلام الجميلة أن تبقى، بما في ذلك الوحدة اليمنية».

وأكد على ناصر بأن القضية الجنوبية، لن تحل إلا بإعلاء «قضية الشعب الجنوبي العادلة، ودفعها إلى أن تكون القضية المركزية الأولى»، معتبرا ذلك السبيل الأول لحل مشكلة اليمن، وقال بأن «الاعتراف بالقضية الجنوبية سياسيا وحقوقيا سيشكل المدخل للحوار الوطني».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن