آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

إشهار كتاب مخططات الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية

الأربعاء 16 مايو 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - سبا
عدد القراءات 23819
 
نظمت وزارة الثقافة اليوم حفل إشهار وتدشين توزيع كتاب "مخططات الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية " الذي نفذه مشروع التنمية الاقتصادية للمدن التاريخية (جي آي زد) بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني. 

وفي حفل الإش هار الذي حضره عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين نوه وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل بأهمية مخطط الحفاظ وإسهامه في الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية بصورة منتظمة ومتكاملة مع تأكيده على أن هذا المخطط لن تتوفر مقومات نجاح تنفيذه إلا بوجود قانون المدن التاريخية الماثل حالياً أمام مجلس النواب والذي تسعى الوزارة جادة على استصداره.

وأشار إلى ما تعرضت له المدينة مؤخرا من عوامل الزمن وعشوائية البناء وجلافة التعامل ما أدى إلى تشويه وجهها الجميل وإصابتها بشتى العلل وحشرها في زاوية ضيقة في قائمة التراث العالمي وجعلها مهددة بالسقوط من هذه القائمة .

واستعرض الوزير عوبل جهود وزارة الثقافة في الحفاظ على مدينة زبيد وإنقاذها وإخراجها من القائمة المهددة بالخطر بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمحلية المعنية بإنقاذ مدينة زبيد والحفاظ عليها وذلك من خلال ترميم المعالم التاريخية وتطوير البنية التحية للمدينة وتنظيم إمدادها بالخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق وغيرها من الخدمات بطريقة منهجية منظمة تمنع حدوث أية أضرار للمعالم التاريخية وتضمن تنمية حضرية لزبيد والحفاظ على هويتها التاريخية وأصالتها الثقافية.

ونوه الدكتور عوبل بدور كافة الجهات العاملة على انقاذ مدينة زبيد والحفاظ على موقعها في قائمة التراث العالمي .. وحث الجميع على ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على زبيد التاريخية باعتبارها درة بهية لا ينبغي أن تتوارى في غياهب النسيان.

من جانبه حذر أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور أحمد المعمري من استمرار مخالفات البناء العشوائي في زبيد وخاصة في الآونة الأخيرة وما وصفه بالاستهتار إلا مسؤول من قبل بعض المتنفذين وإعاقتهم لمشروع الحفاظ على زبيد،من خلال قيامهم بالبناء العشوائي بالمدينة التاريخية،وتشويه بعض المعالم التاريخية التي أنفق على ترميمها ملايين الدولارات،وعدم التزامهم بقانون هيئة المدن التاريخية، علاوة عن الاستحواذ والتحايل على بعض مشاريع الحفاظ على زبيد للمصالح الشخصية دون مراعاة الصالح العام للمدينة التاريخية التي تتوجه نحوها أنظار العالم.

ولفت المعمري إلى إن هذه المخططات رغم ما بذل فيها من جهود إلا أنه اقتصرت على أجزاء من مدينة زبيد التي أدرجت كوحدة متكاملة ضمن قائمة التراث العالمي، ولم يظهرها الكتاب كما كانت في الثمانينيات مدينة ووحدة تراثية وتاريخية متكاملة، مؤكدا أن زبيد ليست بحاجة إلى خارطة ومخطط حفاظ على ورق بقدر ما هي بحاجة إلى إجراءات جادة وعملية للنهوض بمكانة وواقع زبيد التاريخية من خلال استكمال الخدمات بوحدة الجوار البديلة، وإصدار القانون، ومساعدة المواطنين للحفاظ على مدينتهم بصورة جادة.

من جهته أكد السفير الألماني بصنعاء أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية للحفاظ على زبيد التاريخية ، كماا انه لا يمكن أن تنجح عملية الحفاظ على مدينة زبيد ما لم تترافق ودعم وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لهذه المدينة، مستعرضاً أوجه الدعم الألماني المقدم للحفاظ على مدينة زبيد عبر منظمة الـ جي آي زد والصندوق الاجتماعي للتنمية والجهود المبذولة في هذا الصدد منذ2007 م.

بدوره استعرض القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمدن التاريخية جميل شمسان، المراحل التي مرت بها مدينة زبيد التاريخية منذ إدراجها في قائمة التراث العالمي في عام 1993 م، وأسباب إدراجها ضمن القائمة المهددة بالخطر، وخطوات الحفاظ عليها منذ قرار رئيس الوزراء عام 2006م وحتى اليوم ،معتبرا ان ما يهدد المدينة عدم وجود مخطط الحفاظ وغياب الإدارة المناسبة .

 

وأعلن عن إطلاق حملة وطنية ودولية لحماية مدينة زبيد التاريخية تسبقها حملة إعلامية مزمنة ومكثفة داخليا وخارجيا.

 

فيما استعرض مدير مشروع التنمية الاقتصادية للمدن التاريخية (جي آي زد) فرع زبيد المهندس نبيل منصر محتويات كتاب المخططات والذي تم إعداده وفق متطلبات منظمة (اليونسكو) فيما يتعلق بأي مدينة يتم ضمها إلى قائمة التراث العالمي لضمان تنمية حضرية للمدينة والمحافظة على هويتها التاريخية، وما اشتمل عليه من خرائط شاملة للحفاظ على المدينة التاريخية، وإرشادات عن طرق ترميمها وصيانتها والحفاظ على طابعها المعماري الأصيل.

وأقيم على هامش الفعالية معرض ضم عددا من الخرائط والمخططات التي ضمها كتاب مخططات الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية والتي تحدد أنواع الفراغات في المدينة التاريخية وأنواع المباني وتصنيفاتها وقطاعات المدينة بالإضافة إلى تحديد أنواع التدخلات المستقبلية ومخططات التوسعة اللازمة للمدينة.

 
 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار