اليمن والسعودية تتفقان على تجريم تهريب ألأطفال واعتبارها جريمة قابله للعقاب

الإثنين 22 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 5429

كشف مدير برامج منظمة اليونيسيف في الخليج إسماعيل الأزهري أن المتسولين في المملكة هم من ثماني عشرة دولة يأتون إليها عبر عدة طرق سواء كانت الطرق شرعية أو غير شرعية. واضاف الأزهري في تصريح صحفي أن المتسولين يتركزون في الأماكن المقدسة (مكة المكرمة والمدينة المنورة) بالتحديد. وقال إن المنظمة تعمل مع 160 دولة للتشجيع علي مصادقة وتنفيذ حقوق الطفل والبروتوكولين الملحقين بها المتعلقين بمشاركة الأطفال في الصراعات المسلحة وبيع الأطفال واستغلالهم. واضاف الازهري أننا نؤمن بأننا نواجه تحديات تتجاوز بكثير قدرة أي منظمة فردية فنعمل علي بناء عالم ملائم للأطفال.

وأوضح أننا بذلنا جهوداً كبيرة لبحث وعلاج ظاهرة التهريب والتسول فتم عقد اجتماعين تشاوريين بين الجانب السعودي والجانب اليمني واتفق الجانبان علي تجريم أي شكل من أشكال تهريب الأطفال وعدها جريمة قابلة للعقاب.

يشار إلى ان الحدود اليمنية تشهد نزوح العشرات يوميا من الجانب اليمني صوب المملكة بهدف التسول أو ممارسة أي أعمال بهدف الحصول على أي دخل مادي نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

 من جانب أخر فقد كثفت السلطات السعودية خلال الأشهر الماضية مراقبة حدودها مع اليمن في محاوله للحد من تدفق المتسولين إلى عمق ألأراضي السعودية وأستخدام وسائل متطورة من الكاميرات واستخدام طائرات المراقبة .