شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
كشف تقرير لصحيفة لبنانية عن حملات تجنيد تجري في اليمن لمن وصفتهم بـ"إرهابيين" بغرض إرسالهم إلى سورية بـ«صورة سرية»، في صورةقالت أنها مشابهة لحملات نشطت أواسط الثمانينات وأوائل القرن الحالي لتجنيد يمنيين للذهاب إلى أفغانستان والعراق.
ونقلت صحيفة «النهار» اللبنانية عن مراسلها في العاصمة صنعاء تأكيده:"أن حملات التعبئة لما يسمى «الجهاد في سورية»جارية على قدم وساق في بعض المساجد اليمنية التي يؤمها سلفيون"، مشيراً إلى أن تلك الحملات :"تذكّر بمكاتب ترحيل «المجاهدين»التي نشطت في أكثر المحافظات اليمنية الشمالية في عقدي السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي عندما كان اليمن مركزاً لتصدير «المجاهدين» إلى أفغانستان لـ«محاربة المد الشيوعي»، وهي الفترة التي فقد فيها اليمن الآلاف من شبابه الذين قضوا في محرقة الحرب الأفغانية.
وأضافت الصحيفة: إن هذه الحملات التي عادت بوتيرة عالية لم تختلف كثيراً عن حملات مشابهة استهدفت في وقت سابق ترحيل «المجاهدين» إلى العراق لقتال القوات الأميركية سوى أنها تجري هذه المرة بصورة سرية، أما الوجهة فإلى «أرض الجهاد سورية».
وتؤكد الصحيفة وجود «جيش من الدعاة السلفيين» ينشطون في التحريض ضد سورية، وذلك على الرغم من أن كثيراً من اليمنيين يجدون صعوبة في تقبل فكرة «الجهاد» في بلد مسلم.
واشارت الصحيفة، أن المتطوع ضمن ما وصفته بكتائب «المجاهدين» يخوض تجربة قاسية للغاية تقضي بأن ينضم إلى مجموعة من الدعاة والسير على الأقدام إلى مناطق بعيدة للدعوة والإرشاد، ومن بين هؤلاء يتم اختيار «المجاهدين».
وأوضحت، أن الداعية السلفي يحدد جملة من الشروط أهمها «الاستعانة في قضاء الحوائج بالكتمان حتى على الأم والأب والزوجة والأخ إلى حين الانتهاء من التدريب والالتحاق بكتائب «المجاهدين»، ويتعين قبل ذلك أن يكون المتطوع راغباً في «الشهادة» ولديه إيمان يقيني بأنه ذاهب لتلبية فريضة دينية وعليه أن يوصي وأن يكون على يقين بأنه لن يعود، وأضافت: «يتولى فريق من الدعاة تقويم المتطوعين وضمهم إلى جماعات صغيرة لتهيئتهم لمرحلة متقدمة قبل أن يرسل الشاب «المجاهد» منفرداً أو مع شخص واحد على الأكثر إلى دولة مجاورة لليمن أو دولة أوروبية ومنها إلى دولة مجاورة لسورية للتدريب قبل الالتحاق بإحدى كتائب المجاهدين».
وتفسر الصحيفة هذه النزعة بـ«الارتباط الوثيق بين الحركات السلفية ومراجعها الدينية في السعودية، فما يدور في اليمن ليس سوى صدى لما يحصل هناك. فخلال عقود ماضية تأسست في اليمن قواعد سياسية واجتماعية ودينية راسخة جعلت هذا البلد من أكثر المجتمعات الإسلامية إنتاجاً للمجاهدين».
واعتبر القيادي في حزب البعث في اليمن هشام عبد الكريم، أن هذه الحملات تخدم مصالح القاعدة في اليمن، وقال: «إن تصاعد حملات حشد «المجاهدين» عندما تترافق مع تزايد عديد مقاتلي القاعدة في محافظة أبين تتضح الصورة، فالحشود تجري في الواقع للقاعدة بذريعة «الجهاد» في سورية لتجنب أي اعتراض من السلطات اليمنية، فواشنطن ترغب في حشد الكثير من «المجاهدين» إلى سورية لكنها لا تعلم أن أكثر الحشود تذهب لدعم خلايا القاعدة».