آخر الاخبار

بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات

الإعلام الاقتصادي يستنكر توصيات البرلمان بإعادة إعتمادات المشايخ في الموازنة ويعتبرها فسادا علنيا

الأحد 22 إبريل-نيسان 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – صنعاء:
عدد القراءات 4055
 

استنكر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ما ورد في توصيات البرلمان حول الموازنة العامة للدولة من مطالب بـ " إعادة الاعتمادات المالية للمشائخ والوجاهات الاجتماعية"، وتورط أعضاء مجلس النواب في توصيات من هذا النوع التي قال أنها تشرعن للفساد. 

وقال المركز أن صرف مبالغ مالية بأوامر رئاسية للمشائخ والوجاهات يعد فساد علني، ويتعارض مع الدستور والقوانين اليمنية، والاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، كما انه يعد دعم ممنهج من قبل البرلمان للفساد.

وأوضح المركز في بلاغ صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه- أنه في الوقت الذي خفضت الحكومة بنود النفقات في موازنة " رئاسة الجمهورية، الامن القومي " التي تشكل بؤر الفساد على مدى اعوام عديدة لاسيما تلك الاعتمادات التي تذهب لشراء الولاءات، أصرت الاغلبية في البرلمان على إعادة تلك المبالغ في خطوة غير مسبوقة للاصرار على مخالفة القانون.

وعبر المركز عن اسفه لغياب الشفافية في الموازنة العامة للدولة وعدم إشراك المجتمع في النقاش حولها لتضمينها الأولويات من وجهة نظر المواطنين، وبما يمكنهم من معرفة جوانب إنفاق المال العام ومدى كفاءته ويسهل عملية الرقابة عليه.

وانتقد المركز إتباع حكومة الوفاق الوطني والبرلمان لذات الأساليب والإجراءات في إعداد ومناقشة الموازنة العامة للدولة التي كانت تتبعها الحكومات السابقة، رغم ما تضمنه برنامجها من تركيز على منظومة الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد.

وأوضح أن عدم تمكين المواطنين من الوصول إلى المعلومات حول الموازنة يحد من قدرة المواطنين والصحفيين والاكاديميين، ومنظمات المجتمع المدني من ممارسة عملية الرقابة على الأداء ومعرفة طبيعة النفقات ومدى جدواها وهل تحقق المطالب الشعبية أم لا؟ ، مشيرا إلى ان الشفافية تعد أحد الركائز الاساسية للحكم الرشيد.

وعبر المركز عن اسفه الشديد لغياب مفهوم إشراك المواطنين في النقاش حول دورة الموازنة العامة لدى صناع القرار في الحكومة وفي البرلمان رغم أن نصفهم ينتمي إلى صف الثورة ومطالب التغيير التي خرج ملايين اليمنيين لاجلها لاكثر من عام، مطالبا الحكومة بتبني مبادرة موزانة المواطن التي بدأت عدد من الدول تنتهجها ترجمة لمبادئ الشفافية والحكم الرشيد ولتعزيز مشاركة المواطنين في الموازنة العامة للدولة ورفع مستوى تحسين معيشة المواطنين.

وكانت الحكومة قد أقرت مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2012 بموارد تقدر بنحو تريليونين و111 بليوناً و129 مليون ريال، (نحو 9.8 بليون دولار) من مختلف المصادر الايرادية في مقابل تريليون و519 بليوناً و589 ألف ريال العام الماضي، بزيادة نسبتها 38.9 في المئة.

وحسب المركز فإن النفقات تبلغ 2.6 تريليون ريال، في مقابل تريليون و835 بليوناً و956 مليون ريال العام الماضي، بزيادة نسبتها 45.6 في المئة، ويصل العجز إلى 561 بليون و611 مليون ريال.