بدأت الإدارة الأميركية والسلطات اليمنية امس مناقشة ترتيبات خطة إعادة هيكلة قوات الجيش اليمني، في وقت منح الرئيس عبد ربه منصور هادي أقارب الرئيس السابق فرصة أخرى للقبول بقرارات عزلهم من مواقعهم، في حين أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وقوف دول المجلس إلى جانب اليمن وتقديم كل أشكال الدعم في كل الظروف.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن «الفريق المشترك سيعمل على مناقشة خطط إعادة هيكلة قوات الجيش مع كافة الأطراف المعنية بهذه المسألة وخصوصا القادة المتحاربين: قائد الفرقة الاولى المدرعة اللواء علي محسن الأحمر وقائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح، على أن يعقب ذلك البدء بتنفيذ هذه الخطة وبما يؤدي في النهاية الى تكوين جيش يمني موحد وقوي قادر على مجابهة التحديات».

دول التعاون

من جانب آخر، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن «دول الخليج ستظل مساندة للجمهورية اليمنية والشرعية الدستورية، وأنها لن تتوانى عن الوقوف معها وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لها في كل الظروف».

ولفت الزياني في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة إلى زيارة الاخير إلى دولة قطر، مشيرا إلى أن «المسؤولين القطريين ابدوا ارتياحهم الكبير لــــهذه الزيارة وما تمخض عنها من نتائج مثمرة».

·  البيان