سلطت مختلف وسائل الإعلام والصحافة العالمية الضوء على دخول وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، في ملهى ليلي بقرطاجنة، ليلة أمس الأحد ومشاركتها في الرقص حتى منتصف الليل.

وذكرت وكالة رويترز، في تقرير لها اليوم بأن كلينتون دخلت ليلة أمس حانة شهيرة في قرطاجنة، بعد يوم من الدبلوماسية في قمة الأمريكيتين بكولومبيا.

وتناولت كلينتون التي صحبها حراسها شرابا على البار ثم رقصت مع عدد قليل من مساعداتها لتستريح بعد يوم شاق قضته إلى جوار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اجتماع القمة الذي يضم نحو 30 دولة ليس من بينها كوبا.

وقال شخص شاهد كلينتون في الحانة وتكلم بشرط عدم الكشف عن هويته «بدا أنها كانت مستمتعة».

ونشرت صور هذه النزهة التي بدأت في وقت متأخر حيث كانت كلينتون في عشاء عمل حتى بعد منتصف الليل على الإنترنت ومن بينها صورة وهي ترقص تحت لافتة كتب عليها «هافانا».

وأكد مسئول بوزارة الخارجية تكلم بشرط عدم الكشف عن هويته قيام كلينتون بالرقص في الحانة، وعندما سئل عما إذا ما كانت كلينتون قد استمتعت بوقتها قال «كثيرا».

وأثارت الصور التي نشرت لكلينتون أثناء الرقص اهتمام الصحافة العالمية، فيما قام ناشطون أميركيون على الانترنت بتوجيه انتقادات لاذعة للمسؤولة الأولى في الدبلوماسية الأميركية، جراء مشاركتها في حفلة رقص في ملهى ليلي.