أطل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح في تصريح صحفي نشره عبر الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه، ليجدد اتهاماته للجيش المؤيد للثورة الشبابية بأنهم «إنقلابيون»، ولأحزاب اللقاء المشترك بـ«دعم الانقلابيين»، الذين قال بأنهم «استغلوا مواقعهم في قيادة القوات المسلحة والأمن لجر اليمن إلى فتنة شاملة»، حسب وصفه.

ولم يقتصر وصف «الانقلابيين» على قادة الجيش المؤيد للثورة وقادة المشترك، حيث وصف صالح شباب الثورة بـ«الانقلابيين»، وقال بأن «اليمن ليست شارع أو شارعين أقام فيها الانقلابيون دولتهم، التي يشكو منها أنصارهم قبل خصومهم». حسب قوله.

وقال صالح بأن «الانقلابيين كانوا يعتقدون بأن شعاراتهم البراقة وتغريرهم بكثير من خيرة شباب اليمن ستمكنون من إعادة عجلة الزمن للوراء، وإعادة الحكم إلى المؤامرات والانقلابات»، وأضاف بأن «صنعاء لا تزال تعاني من الفوضويين ومتاريسهم»، حد وصفه.

واتهم صالح خصومه في الجيش بأنهم «حولوا القوات المسلحة التي يقودونها إلى مطية لقوى سياسية في خرق واضح لأقل مبادئ العمل العسكري الوطني، وينشرون الرعب والإرهاب في صفوف مخالفيهم من مناصري المؤتمر الشعبي، وحتى من الذين كانت مهمتهم حمايتهم، قبل إعلانهم الانشقاق عن الشرعية»، حسب قوله.

وقال صالح بأن «اليمن لن يستقر دون قادة المؤتمر الشعبي العام، وبأن جميع اليمنيين أمام حزب المؤتمر متساوون في الحقوق والواجبات»، حسب قوله، موجها أنصاره بدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي قال بأنه يواجه تحديات صعبة لإعادة الأمور إلى نصابها قبل الشروع في الحوار الوطني الشامل.

وأضاف صالح بأنه تنازل عن عام من المدة الدستورية لفترة رئاسته، بسبب ما وصفه بإصرار المشترك على دعم الانقلابيين لجر اليمن إلى فتنة شاملة، «ينتقمون من الشعب الذي كرر رفضه لهم في ثلاث منعطفات انتخابية»، حد قوله.