نفذ مجموعة من شباب الثورة - صباح اليوم الأربعاء- وقفة احتجاجية أمام بوابة المحافظة، تنديدا بالانفلات الامني الذي تعيشه المحافظة وللمطالبة بالقضاء على المظاهر المسلحة وعصابات السطوا المسلح التي انتشرت مؤخرا بصورة مخيفة. في حين تسبب موظفي المالية وغيرهم من المحتجين أمام بوابة البنك في اعاقة وصول الموظفين وغيرهم إلي داخل البنك وتسببهم في اغلاق مبناه بالمدينة.
وحمل المحتجون السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة احمد الحجري ونائبه امين الورافي المسؤلية الكاملة عما يحدث في المحافظة من انفلات امني وتلاعب بالمشتقات النفطية، إضافة إلى تحميلهما مسؤلية الاعتقالات التي يقوم بها بعض المشائخ في منطقة العدين بحق الأهالي.
وطالب المحتجون من المحافظ ونائبه العمل على انهاء تلك المظاهر من أحياء المحافظة او الرحيل من السلطة، محذرين إياهما بالمناسبة من الوقوف امام عمليات الاصلاح الاداري التي قالوا ان وزارة المالية تقوم بها في محافظتهم.
وإلى ذلك قام عدد من موظفي مكتب المالية والمحافظة وصندوق النظافة بالاعتصام أمام مبنى البنك المركزي بالمحافظة. مشيرين إلى أن اعتصامهم جاء بتعليمات من بعض المسؤلين بالسلطة المحلية، في محاولة لاجبار مدير البنك المركزي على القبول بصرف الشيكات تحت توقيع نائب مدير المالية وعدم التعامل مع المدير الذي تم تعيينه من قبل وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني صخر الوجيه.
وكان مدير البنك المركز بالمحافظة قد وجه مذكرة الى رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة يبلغه من خلالها بان المحتجيين امام مبنى البنك المركزي يقومون بقطع الطريق ومنع المورديين لحسابات الدولة من دخوله، إضافة إلى منع باص الموظفين من الدخول او الخروج إلى مبنى البنك.
السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
