آخر الاخبار

الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن

دوري ابطال أوروبا: مرسيليا يطيح بالإنتر .. وميونخ يسحق بازل

الأربعاء 14 مارس - آذار 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- العربية نت
عدد القراءات 2782

تمكن مارسيليا الفرنسي من الإطاحة بمضيفه إنتر ميلان الإيطالي وبلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، رغم خسارته أمامه (1-2) في إياب الدور الثاني، فيما وضع بايرن ميونيخ الألماني حدا لمغامرة ضيفه بال السويسري بعدما اكتسحه (7- صفر) اليوم الثلاثاء.

على ملعب "جوسيبي مياتزا"، كرر مرسيليا سيناريو لقاء الذهاب أمام إنتر، بطل 1963 و1964 و2010، وسجل هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع، عندما كان الفريقان متوجهين لخوض التمديد، بعد أن تقدم صاحب الأرض في الدقيقة 76، فكان ذلك كافيا للفريق الفرنسي لمواصلة المشوار في المسابقة التي توج بلقبها عام 1993 على حساب قطب ميلانو الآخر ميلان، وذلك رغم نجاح إنتر في تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء.

وأصبح مصير مدرب إنتر كلاوديو رانييري في مهب الريح، خصوصا أن "نيراتزوري" الذي خسر ذهابا (صفر-1) بهدف قاتل سجله الفرنسيون في الوقت بدل الضائع أيضا فقد الأمل في المنافسة على لقب الدوري المحلي كما أنه تنازل عن لقب مسابقة الكأس المحلية أيضا.

ويبدو أن مدرب مارسيليا ديدييه ديشان سيكون مجددا السبب الذي يقف خلف إقالة رانييري من منصبه، بعد أن كان تسبب بإقالته من منصبه في تشلسي الإنكليزي قبل ثمانية أعوام، عندما قاد فريقه السابق موناكو للفوز على الفريق اللندني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2003-2004 (5-3 ) بمجموع المباراتين قبل أن يخسر في النهائي أمام بورتو البرتغالي.

وهذه المواجهة الثانية بين إنتر ومارسيليا بعد تلك التي جمعتهما عام 2004 في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، حين فاز الفريق الفرنسي ذهابا وإيابا بنتيجة (1- صفر)، ملحقا به هزيمته الوحيدة أمام الفرق الفرنسية في الأدوار الإقصائية من مباراتين.

وكان إنتر قريبا جدا من افتتاح التسجيل في الدقائق العشرة الأولى من اللقاء، أولا عبر الهولندي ويسلي سنايدر الذي وصلته الكرة من قائده الأرجنتيني خافيير زانيتي فسددها من مسافة قريبة جدا، لكن الحارس ستيف مانداندا تعملق في الدفاع مرماه (8)، ثم كرر الأمر بعد دقيقتين عندما لعب سنايدر عرضية وصلت إلى الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي حولها بصدره من مسافة قريبة أيضا، إلا أن الحارس الدولي تألق مجددا وأنقذ فريقه (10).

ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين لما تبقى من الشوط الأول، ولم يتغير الوضع في بداية الشوط الثاني، رغم دخول الأوروغوياني دييغو فورلان بدلا من سنايدر وجامباولو باتزيني بدلا من أندريا بولي (58).

واضطر جمهور الفريق الإيطالي للانتظار حتى الدقيقة 76 ليجد طريقه إلى شباك مانداندا وإطلاق المباراة من نقطة الصفر بفضل الأرجنتيني دييغو ميليتو، وذلك إثر معمعمة داخل المنطقة وصلت على إثرها الكرة إلى باتزيني المتواجد على بعد مترين من المرمى، فحاول أن يسددها في الشباك، لكنها ارتدت من الدفاع وسقطت أمام بطل نهائي 2010 فتابعها بعيدا عن متناول مانداندا.

وعندما كان الفريقان متوجهين لخوض التمديد، استفاد البرازيلي برانداو الذي عاد لمارسيليا بعد انتهاء فترة إعارته لغريميو بورتو اليغري البرازيلي، من خطف التعادل مستفيدا من سوء التغطية الدفاعية وخروج غير موفق من مواطنه الحارس جوليو سيزار لادراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مانحا فريقه بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي الذي سيغيب عنه القائد مانداندا لطرده في الثواني الأخيرة بسبب حصوله على إنذار ثان لتسببه بركلة جزاء على باتزيني نفذها الأخير بنفسه داخل شباك الحارس البديل جينارو براسيغليانو (6+90) دون أن يكون ذلك كافيا لتجنيب فريقه الخروج.

بايرن ميونخ يسحق بازل

وعلى ملعب "اليانز ارينا"، لم يمنح بايرن ميونيخ أي فرصة لبال من أجل تكرار إنجاز الدور الأول عندما أطاح بمانشستر يونايتد الإنكليزي بالفوز عليه ( 2-1 ) في الجولة الأخيرة، ووضع حدا لمغامرة فريق المدرب الألماني هايكو فوغل الذي يشجع النادي البافاري، وأشرف على فرقه العمرية لتسعة أعوام حتى 2007، وذلك بدك شباكه بخماسية نظيفة، بينها رباعية لماريو غوميز.

وفرض بايرن المنتشي من فوزه الساحق على هوفنهايم (7-1) في الدوري المحلي، أفضليته المطلقة منذ بداية اللقاء، وتمكن من إطلاق المواجهة من نقطة الصفر منذ الدقيقة 10 عندما تمكن الهولندي أريين روبن الحارس يان سومر بتسديدة أرضية بعدما سقطت الكرة أمامه إثر تسديدة من زميله غوميز لم تجد طريقها إلى المرمى.

وواصل فريق المدرب يوب هاينكيس الذي حقق فوزه الثالث على بال من أصل أربع مباريات بينهما (المبارتان الأخريان في الدور الأول للموسم الماضي)، ضغطه سعيا خلف هدف التقدم وكاد أن يحصل على مبتغاه عبر غوميز الذي اصطدم بتألق الحارس السويسري (12) ثم فشل في الاستفادة من عرضية فيليم لام ليضع الكرة في الشباك (18).

ثم تدخل سومر مجددا ليقف في وجه محاولة توماس مولر إثر ركلة ركنية (22)، قبل أن يتبعها توني كروس بتسديدة صاروخية تمكن الحارس السويسري من صدها ببراعة (37).

ورد الفريق السويسري بفرصته الأولى في اللقاء بفرصة لاليكس فراي من زاوية ضيقة كانت خارج الخشبات الثلاثة (40) قبل أن يتمكن صاحب الأرض من إضافة الهدف الثاني بعد دقيقتين عبر مولر الذي تلقف كرة عرضية من روبن وأطلقها مباشرة في شباك سومر (42).

ولم يكد الفريق السويسري يستفيق من صدمة الهدف الثاني حتى اهتزت شباكه للمرة الثالثة في الدقيقة 44 وهذه المرة غوميز الذي سدد الكرة في الشباك من مسافة قريبة بعد تمريرة من هولغر بادشتوبر إثر ركلة حرة من الجهة اليسرى.

وفي بداية الشوط الثاني وجه بايرن الضربة القاضية لضيفه وأضاف الهدف الرابع عبر غوميز الذي سجل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء إثر عرضية من الفرنسي فرانك ريبيري، ثم أكمل متصدر ترتيب هدافي الدوري الألماني ثلاثيته في الدقيقة 61 وسجل الهدف الخامس لفريقه بكرة رأسية إثر عرضية أخرى من ريبيري (61)، قبل أن يضيف هدفه الرابع في الدقيقة 67 بعد عرضية أخرى من ريبيري، ليصبح ثالث لاعب يسجل رباعية أو أكثر في مباراة واحدة هذا الموسم بعد مهاجم ليون الفرنسي بافيتمبي غوميس (7-1) أمام دينامو زغرب الكرواتي في دور المجموعات) والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل الأسبوع الماضي خماسية في مباراة فريقه برشلونة الإسباني مع باير ليفركوزن الألماني (7-1 ) في إياب الدور الثاني، ليصبح أول لاعب يحقق هذا الامر منذ انطلاق مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993.

وأنهى روبن المهرجان التهديفي للنادي البافاري، وسجل له هدفه السابع للمباراة الثانية على التوالي وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 81 بعد تمريرة بينية من باستيان شفاينشتايغر.