الخارجية الألمانية تؤكد لـ(مارب برس) أن طلب المعارضة الألمانية بفرض عقوبات على صالح ومعاونيه قيد البحث في لجان البرلمان

الأربعاء 14 مارس - آذار 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- برلين- خاص:محمد الثور
عدد القراءات 6499

أكدت الخارجية الألمانية أن الطلب الذي تقدما به حزبي الخضر والاجتماعي المعارضين الألمانيين ، للحكومة الألمانية بفرض عقوبات على الرئيس السابق علي صالح و معاونيه، ما زال قيد البحث في لجان البرلمان وحتى تصدر القراءة الثانية لذلك الطلب الذي سوف تصدر الحكومة الألمانية بيانا بشأنه.

وأوضح المكتب الإعلامي للخارجية الألمانية في رده على سؤال مراسل مأرب برس حول تقييمها للقاء الذي جمع قيادات جنوبية بارزة في الخارج مع ممثلين عن حزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك والحوثيين في بوتسدام الألمانية – أمس الأول الأثنين، أن الخارجية الالمانية على علم بذلك الحوار. غير ان المكتب اكتفى في تعليقه علىه بماورد في نص البيان الختامي للحوار الصادر بنسخته الألمانية و عبر موؤسسة “بيرج هوف” الألمانية والذي حمل أسماء المتحاورين. وفق مراسل مأرب برس.

من جانبها أكدت مؤسسة بيرج هوف أن الحوار يمني بحت و أداره منتدى الحوار السياسي اليمني، رافضة بالمناسبة الحديث عن أي دور لها أو للحكومة الألمانية فيه.

وقال مراسل مأرب برس أن أطراف النزاع السياسي اليمني عادوا أدراجهم أمس الأول الاثنين، بعد مفاوضات استمرت لمدة أربعة أيام، في ألمانيا، ركزت على المعارضة الجنوبية في الخارج و الحوثيين حزب المؤتمر و أحزاب اللقاء المشترك الممثلين في ذلك الحوار الذي قال ان منظمه علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية قد وصفه بـ"العصف العقلي". وقال أنه" لقاء غير رسمي حسب تعبيره. وأكد علي سيف لـ(مارب برس) أن الحوار تم برعاية الخارجية الألمانية ومؤسسة بيرج هوف الألمانية البحثية المتخصصة في حل النزاعات السياسية" وهو مانفته الأخيرة وأكدت على عدم وجود أي دور لها او للحكومة الألمانية بذلك الحوار.

وتوجه البيان الصحفي الصادر عن مجموعة الحوار التي التقت في بوتسدام الألمانيا، من 9 وحتى 12 آذار/مارس 2012 بالشكر للأصدقاء الألمان على دعمهم لهذا اللقاء التشاوري بخصوص الحوار الوطني في اليمن الذي قال ان منتدى التنمية السياسية في اليمن هو من بادر للدعوة إليه. واكد المجتمعون البيان- تلقى مارب برس نسخة منه- على أن الاجتماع ساده مناخ من الجدية والصراحة والموضوعية وانه كان لقاء مباشرا أزال الكثير من الحواجز بين المشاركين التي أسهم في وجودها التباعد"- وقث تعبير البيان.

وأكد أن "الجميع أبدى رغبتهم في استمرار هذا التواصل الذي يرون فيه مساهمة ايجابية في إنجاح الحوار الوطني الشامل".مشيرا إلى "إن كافة المواضيع التي جرى تناولها كانت في اتجاه إنجاح الحوار الوطني، فيما انصب الاهتمام على القضايا الوطنية والسياسية الأساسية وفي مقدمتها قضية الجنوب وقضية صعدة وثورة الشباب الشعبية السلمية من أجل التغيير".

واختتم البيانالذي ذيل بأسماء المشاركين فيه وهم كل من عبد الكريم الأرياني ،عبدالوهاب الأنسي، ياسين سعيد نعمان، حيدر أبو بكر العطاس، عبد القادر علي هلال، يحى بدرالدين الحوثي، جميلة علي رجاء،جميلة صالح الراعبي، حسين الفضلي، علي سيف حسن- بالتأكيد على أن النقاش استعرض تجارب حوارية مشابهة يمكن الاستفادة منها في الحوار الوطني اليمني.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن