إب: أمن السبرة يتعرض لحصار وقصف عصابة مسلحة متهمة بالقتل ونهب المحلات والأهالي يطالبون بالحماية

الأحد 11 مارس - آذار 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- إب - خاص
عدد القراءات 5834

تعرض مبنى أمن مديرية السبرة بمحافظة إب لحصار وقصف بأسلحة متوسطة وخفيفة من قبل عصابة مسلحة، تمكنت حملة أمنية من إلقاء القبض على بعض أفرادها واقتيادهم إلى سجن أمن المحافظة، في وقت تمكنت فيه حملة من الأمن المركزي وإدارة أمن المديرية من مباغتة وكر عصابة يقدر عددها الأهالي بحدود25فردا والسيطرة على أحد مواقعهم بالمنطقة.

ووفقا لمندوب مأرب برس فإن أهالي المنطقة يتهمون احد المغتربين بدعم تلك العصابة والوقوف وراءها ودعمها ماليا وتزويدها بالأسلحة والذخيرة للقيام بتنفيذ عمليات قتل ونهب واسعة في المنطقة راح ضحيتها الشاب احمد حميد الجماعي قبل اكثر من شهرين إضافة إلى نهب عددا من المحلات التجارية.

وقال اهالي منطقة نجد الجماعي مركز مديرية السبرة جنوب شرق مدينة إب أنهم تفاجاوا - ظهر يوم الأربعاء 4/1/2012م بقيام مجموعة أشخاص هم بحسب روايات أبناء المنطقة والأوامر القهرية الصادرة من النيابة بحقهم وحصل مأرب برس على نسخة منها كل من (وسام محمد مسعد , يحيى قايد الجماعي , صلاح حمود محمد يحيى), بالاعتداء على الشاب أحمد حميد الجماعي قبل ان يردوه قتيلا وسط المدينة بعد مشادات كلامية بينهم سرعان ماتطورت إلى قيام الجناة فورا بإطلاق النار بشكل همجي مما أدى إلى مقتل الجماعي 22عاما قبل أن يلوذوا بالفرار.

واكد الأهالي أنه قد تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة بحوزتها وصلت إلى حد امتلاكها (8قذائف أربي جي -5 قذائف لسلاح صاروخ لو قاذف صواريخ - اربي جي سفن (قاذف) - 6 حشوات اربي جي - اثنين معدلات، 2أجهزة لاسلكية - 2 مواصير لسلاح رشاش 12/7 - قاعدة رشاش 12/7 - أربع قطع سلاح آلي إضافة إلى ثلاثة قرون ذخيرة تم إرسالها إلى مخازن امن المحافظة بانتظار تسليمها للجهة المنظور القضية فيها وهي النيابة العامة).

وتحدثت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن قوات الأمن المكونة من أربعة أطقم أمنية ووسط تعاون كبير من قبل الأهالي تمكنت من مهاجمة 8 أفراد من العصابة تواجدوا في منزل احد المتهمين ويدعى "ع، م، ي ج" وسلم أفراد العصابة أنفسهم من دون مقاومة كبيرة باستثناء إطلاق أعيرة نارية في الهواء..

وقد لاقت عملية ضبط العصابة ارتياحا واسعا في أوساط المواطنين في المنطقة التي يقدر عدد سكانها بعشرة آلاف نسمة وعبروا عن سعادتهم لما أقدمت عليه قوات الأمن وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لقيادات وأفراد أمن إب. فيما لايزالون يشكون من انتشار ظاهرة حمل السلاح في وسط مدينتهم المخضرة التي تعد المحافظة السياحية الأولى باليمن.

وقال الاهالي ان الظاهرة عادت بقوة منذ أكثر من أربعة أشهر في حين لم تتخذ السلطات الأمنية الوسائل الكافية لإيقافها، رغم كل الشكاوى التي تقدم بها مواطنون بالمحافظة ، بعد أن راح ضحيتها العشرات منهم داخل المدينة وخارجها.

ويذكر أن قيادات حزبية بالمحافظة ونافذة معروفة ما زالت تمارس ضغوط عدة على مدير امن المحافظة لإعادة السلاح المحرز في محاولتها لإحراجه بالقبول بذلك.

 وبحسب مصادر مطلعة فان تلك القيادات اعترفت أن السلاح الثقيل الذي لدى أفراد العصابة، كان عبارة عن صرف منها لهؤلاء الأشخاص عند بداية الأحداث التي شهدتها البلاد مطلع العام الفائت، وبغرض قيامهم بأعمال خاصة في المنطقة نصرة لما دأب النظام السابق على تسميتها بـ(الشرعية الدستورية).

ويعيش أبناء منطقة نجد الجماعي منذ مقتل مواطنهم "احمد حميد الجماعي" حالة من الفزع والخوف بسبب توسع ظاهرة إطلاق النار في ساعات متأخرة من الليل على منازل أقارب الضحية والشهود وكافة منله علاقة بقضيته .

وناشد الأهالي وزير الداخلية وقيادة المحافظة ممثلة بالقاضي الحجري للعمل على وقف الأعمال التخريبية في منطقتهم والقبض على بقية العصابة. محذرين بالمناسبة الجهات المختصة من إعادة تسليم الأسلحة والذخائر إلى أفراد تلك العصابة المذكورة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن