العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
بحث وزير النفط هشام شرف مع مجموعة الغاز في وزارة النفط وإدارة شركة صافر سبل استمرارية استيراد وتصدير الغاز الطبيعي إلى ميناء بلحاف ، وتأمين خط إنتاجه دون توقف.
يأتي هذا الاجتماع في حين تجاهل الوزير توقف أنابيب شركة صافر للنفط مع أربعة أنابيب لشركات أخرى منذ أكتوبر الماضي بسبب أعمال تخريبية، بينما لم يتوقف أصلا مشروع الغاز المثير للجدل منذ بدءه.
ويعد مشروع الغاز اليمني من أكثر الصفقات فسادا على الإطلاق حيث لا تربح اليمن إطلاقا في هذا المشروع بل تزيد خسارتها سنويا على أكثر من 300 مليون دولار.
وأشار الخبراء أن مشروع الغاز الذي لا فائدة للبلد منه، لم يتعرض حتى الآن لأي اعتداء تخريبي بينما تتكرر الإعتداءات على أنابيب وحقول النفط المرتبطة بمصالح البلد ومواطنيه لاعتداءات متكرره أوقفت عملها منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وتقوم شركة صافر للحقول النفطية الحكومية –التي لا قانون ينظمها ولا هيئة تحاسبها سوى ارتباطها مباشرة بالرئيس- بإنتاج البترول يوميا لاستخلاص الغاز الطبيعي منه ثم تقوم بإعادة حقن البترول إلى الآبار مرة أخرى مع في ذلك من أضرار كبيرة لهذه الآبار، بينما تعرضت حقولها النفطية الأخرى لعمليات تخريبية عدا حقل واحد آخر في مأرب يوزع لسكان المحافظة بسعره القديم.
ويستخدم اليمنيون اليوم نفطا مستوردا دخل اليمن على شكل هبة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بينما توقف انتاجها النفطي بشكل شبه كامل منذ اكتوبر العام الماضي.
يذكر أن اليمنيين عاشوا أزمة حادة في المواد البترولية ليعود إليهم مستوردا بسعر مضاعف.
ولم تناقش حتى الآن حكومة الوفاق هذه المسألة واكتفت باعتمادها على النفط الخارجي متجاهلة إصلاح أنابيب النفط وإعادة أسعار المشتقات النفطية إلى وضعها الطبيعي.