حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
انتقد الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة امس بالدوحة الاعدام الطائفي للرئيس العراقي صدام حسين، ووصف عذر الحكومة العراقية عن اعدام صدام في يوم العيد بأن يوم السبت لم يكن يوم العيد عندهم يقصدون الشيعة بأنه عذر أقبح من ذنب ومقزز وطائفي.
انتقد الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة امس بالدوحة الاعدام الطائفي للرئيس العراقي صدام حسين، ووصف عذر الحكومة العراقية عن اعدام صدام في يوم العيد بأن يوم السبت لم يكن يوم العيد عندهم يقصدون الشيعة بأنه عذر أقبح من ذنب ومقزز وطائفي.
وقال الشيخ القرضاوي بأن المظهر الطائفي الذي بدا عليه مشهد اعدام صدام حسين وكأن الطائفة الشيعية انتصرت على اهل السنة في العراق يزيد الموقف في العراق عناءً ويزيد النار «اشتعالاً»، واضاف: إلا ان قتلة صدام يحملون حقداً اسود حتى في ساحة الاعدام لم يخفوا حقدهم البغيض ولم يحترموا الموت ولم يحترموا النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل، إلا ان صدام كان اقوى من قاتليه، كان رابط الجأش أبى ان تغمض عيناه وقابل الموت بعينين مفتوحتين ونطق بالشهادتين وكان آخر كلامه «لا إلا الله محمد رسول الله» وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان من كان آخر كلامه الشهادتين دخل الجنة فكيف بالهتافات الطائفية يقولون لجثته فلتذهبي لجهنم هل يملكون مفاتيح جهنم؟!.
وامتدح الشيخ القرضاوي الشهيد صدام حسين ووصفه بانه في آخر ايامه اتجه إلى الله بالتوبة وان الله لا يرد التائبين، معتبراً اعدامه بانه منكر لا يقبله مسلم بأي حال من الاحوال، وكان الاولى بقاتليه ان يهتموا بمقاومة الاحتلال وتحرير الأراضي ومن ثم يحاكموا صدام اذا كان ارتكب اثماً بحق شعبه، موضحاً بأن امر اعدام صدام امر اميركي نابع عن حقد عليه لانه ضرب اسرائيل بالصواريخ ويتبنى قضية فلسطين طيلة حياته ولانه رفض انصاف الحلول ورفض ان يكون عميلاً للاميركان.
واعتبر القرضاوي ما يحدث في العراق ابادة طائفية لاهل السنة وعلى المراجع الشيعية الكبرى والايرانيين ان يقولوا كلمتهم في ادانة هذه الاعمال الوحشية بحق السنة وإلا فهم متواطؤون ومصدرون لهذه التصفيات الطائفية إلى العراق ولن يمكن السكوت على الافعال الاجرامية بحق السنة بالعراق.
ودعا الشيخ القرضاوي في خطبته التي كرسها لاخفاقات وانتصارات الامة الاسلامية في 2006م فتح وحماس إلى وقف الاقتتال فيما بينهم، وقال: لا يوجد ما تقتتلون عليه في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين، واعتبر الغزو الاثيوبي للصومال بانه مخطط اميركي لاجهاض آمال الامة ومشاريعها.
وحيا المقاومة العراقية والافغانية اللتين اعتبرهما الحقت العار والهزيمة بالغزاة الصليبيين في المنطقة، ومن العيب رغم اخفاقاتنا الكبيرة وهزائمها المتكررة كمسلمين ان نستكثر على المقاومة العراقية والافغانية هذا الانتصار.