آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

" الفساد السلطوي " في إسرائيل، يطغى على كل لقاء نعقده مع دبلوماسيين أجانب وصحافيين وصناع الرأي العام

السبت 06 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 06 مساءً / فلسطين / رام الله / مأرب برس / خاص / رندة عود الطيب
عدد القراءات 3537

نقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن سفراء وقناصل إسرائيليون في الولايات المتحدة وأوروبا، قولهم : إن الدول التي يخدمون فيها قلقة من حجم الفساد في إسرائيل، لدرجة أصبحت معها إسرائيل "دولة فاسدة .

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية : إن شكوى السفراء والقناصل الإسرائيليين في الولايات المتحدة وأوروبا جاءت خلال حديثهم عبر الهاتف مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الأربعاء الماضي.

وفي تفاصيل أكثر قالت الصحيفة العبرية : تأتي شكوى الدبلوماسيين الإسرائيليين، على اثر الكشف عن أعمال فساد واسعة النطاق في مصلحة الضرائب الإسرائيلية ، وشبهات حول حصول المسئولين الكبار فيها على رشاوى من رجال أعمال كبار، إضافة إلى الاشتباه في ضلوع مديرة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي " شولا زاكين " في هذه القضية.

واشتكى الديبلوماسيون الإسرائيليون من أن موضوع الفساد السلطوي في إسرائيل، يطغى على كل لقاء يعقدونه مع دبلوماسيين أجانب وصحافيين وصناع الرأي العام وقادة الجاليات اليهودية في تلك الدول الأمر الذي ألحق ضررا بالغا بصورة إسرائيل فيها.

ونقلت يديعوت أحرونوت العبرية عن أحد السفراء الإسرائيليين قوله، لوزيرة الخارجية الإسرائيلية : إن النشر عن هذه القضايا يعرض إسرائيل على أنها "دولة فاسدة.

ووفقا للصحيفة العبرية ، فإن وزيرة الخارجية الإسرائيلية التي تتقلد أيضا منصب وزيرة القضاء ، قالت : إن نصيحتها للدبلوماسيين الإسرائيليين بالتحدث عن "الجانب الايجابي" للموضوع وهو أنه في إسرائيل "لا يتم كنس هذه الأمور "تقصد الفساد السلطوي " تحت البساط وإنما تقوم سلطات القانون بنشاط كبير لإصلاح هذا الوضع واجتثاث الفساد.

هذا وتحقق الشرطة الإسرائيلية ، تحت التحذير مع " شولا زاكين " مديرة مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت، بقضايا الغش والاحتيال، لا سيما وأن أولمرت نفسه متهم بأربع قضايا فساد.

وبحسب الشرطة الاسرائيلية : فإنه يشتبه " بزاكين " باستخدام الواسطة لغرض تعيين عدد من مسئولي سلطة الضرائب مقابل منح شقيقها بعض التسهيلات الضريبية، كما أوقفت الشرطة رئيس سلطة الضرائب وحوالي عشرين من مسؤولي السلطة على ذمة التحقيق للاشتباه في ضلوعهم في هذه .

ويعتزم المدعي العام الإسرائيلي والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية" مناحيم مزوز " إقصاء مفوض سلطة الضرائب "جاكي ماتسا " و" شولا زاكين" مديرة مكتب رئيس الوزراء من منصبيهما على خلفية هذه الشبهات .. وكانت محكمة إسرائيلية أمرت باعتقال مفوض سلطة الضرائب" ماتسا " وتحويل ، مديرة مكتب رئيس الوزراء "زاكين " إلى الحبس المنزلي.

وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية بين حين وآخر عن مواصلة النيابة العامة الإسرائيلية التحقيق في ملفات فساد تتعلق برئيس الوزراء ايهود أولمرت وبشخصيات إسرائيلية رفيعة أخرى.

و ذكر راديو إسرائيل أن الشرطة الاسرائيلية تحقق فيما إذا كانت ستجري تحقيقاً جنائياً ضد أولمرت حول الاشتباه في تورطه في فساد.

ووصلت تحقيقات السلطات الإسرائيلية ذروتها في شبهات ضد الرئيس الإسرائيلي موشي كساف اتهم فيها بالتحرش الجنسي بموظفات عملن تحت إمرته.

وأفادتصحيفة يديعوت احرونوت العبريةأن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية (ميني مزوز) سيعلن في غضون أسبوعين عن قراره تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد الرئيس الإسرائيلي (موشيه كتساف) بتهم ارتكاب جرائم جنسية بحق عدد من الموظفات اللواتي كن يعملن معه في مناصبه المختلفة ، وأفادت يديعوت احرونوت العبرية أن هناك خلافات داخل النيابة العامة الإسرائيلية حول إدراج تهمة الاغتصاب في لائحة الاتهام ضد الرئيس الإسرائيلي..وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ذكرت أن عشر موظفات عملن مع كتساف اتهمنه بالتحرش الجنسي بهن خلال توليه منصبي وزير في حكومة سابقة ورئيس الدولة، وترى الشرطة أنها تمتلك أدلة كافية لإثبات ارتكاب (كتساف) جريمة الاغتصاب والتنصت غير المشروع.