عدن: مدير فندق سياحي يتهم الشرطة العسكرية بمهاجمته وتحطيم نوافذه وواجهاته الأمامية

الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – عدن – خاص:
عدد القراءات 3660
 
اتهم مدير فندق سياحي بعدن، جنود من قوات الشرطة العسكرية، بمهاجمة فندقه وتهشيم كافة نوافذه وجوانبه الزجاجية وإرعاب موظفيه وخلق حالة من الخوف والاستياء لدى النزلاء، وإلحاق خسائر مادية كبيرة في أثاث ومبنى الفندق الذي أمطروه- ظهر اليوم الثلاثاء- برصاص أسلحتهم الرشاشة والمحمولة دون أي سبب يذكر- وفق تأكيده.

وقال محمد صالح الجحافي- مدير فندق الكورنيش السياحي بخور مكسر عدن :"أن حملة أمنية من أفراد قوات الشرطة العسكرية" ممن تم استقدامهم مؤخرا إلى عدن، لتأمين أجواء الانتخابات الرئاسية، أقدموا على مهاجمة الفندق بصورة عنيفة، متسببين بتحطيم كافة زجاجات ونوافذ الواجهتين المطلتين على بحر كورنيش ساحل أبين، وملحقين أضراراً كبيرة في عمارة الفندق الذي قال أنه :"سبق وأن هاجمته قوات الأمن بعدن أكثر من مرة وألحقت فيه أضراراً كبيرة أثناء مواجهاتها مع مسلحي حي "السعادة" المحاذي له.

وأوضح الجحافي- في بيان صحفي- :"أن ستة أطقم عسكرية نوع "فورد"، ظلت طريقها، إلى مديرية الشيخ عثمان- كمايعتقد – ودخلت بالخطأ، إلى حي السعادة الذي يسيطر عليه مسلحين غاضبين على مقتل إبن حيهم "أحمد الدوريش" في سجن البحث الجنائي بعدن، العام قبل الماضي، فاشتبكوا معهم بضراوة وأجبروهم على مغادرة الحي و المرور مرعوبين أمام الفندق، يطلقون الرصاص بطريقة عشوائية في أكثر من اتجاه، أصاب عدد منها نوافذ وواجهات الفندق وطالت بعضها الفنادق المجاورة".

وأشار إلى أن الجنود وبمجرد ان وصلوا إلى الجهة المقابلة لواجهته المطلة على البحر، حتى باشرو باطلاق الرصاص بصورة هستيرية على جميع نوافذ وزجاجات الفندق، مخلفين خسائر كبيرة في الممتلكات والمبنى ، عوضا عن خلق حالة من الرعب والخوف لدى الموظفين والنزلاء. معتقدا أن السبب وراء هجومهم على فندقه ليس سوى نوعا من التشفي وردة الفعل القائمة على أسس اللهجة والمناطقية لا أكثر"- وفق تعبيره.

وطالب الجحافي كل من رئيس الجمهورية الجديد/ المشير عبدربه منصور هادي - ورئيس حكومة الوفاق الوطني ووزير الداخلية بتعويض عادل عن كل مالحق بالفندق من خسائر و تحمل مسؤولية الاستهداف المتكرر لفندقه.

 داعيا بالمناسبة إلى محاسبة الجناة وإحالتهم للعدالة، محملا قيادة امن عدن المسؤولية المباشرة وراء كل تلك الاستهدافات المتعمدة لفندقه وفق تاكيده، ومؤكدا على عدم تخليه عن حقه المشروع في محاسبة الجناة ومن ورائهم والحصول على تعويض منصف وعادل لكل الخسائر التي لحقت بالفندق وبموظفيه وأضرت بحركة العمل فيه.