الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
ساعات قليلة فقط تفصل اليمنيين عن موعد فتح صفحة جديدة لبلادهم، حيث يطوون يوم غد مرحلة حكم الرئيس علي عبدالله صالح الممتدة لأكثر من 33 سنة، ودخول البلاد شرعية جديدة على رأسها عبدربه منصور هادي ليخلف صالح بانتخابات رئاسية، مع ما يحمله هذا التغيير من آمال في صنع مستقبل لبلد مزقته الصراعات والمواجهات المسلحة على مدى عام كامل .
وأنهت اللجنة العليا للانتخابات استعداداتها لإنجاز هذه المحطة قبل الانتقال إلى المرحلة الانتقالية الثانية بموجب المبادرة الخليجية، والتي لا تقل خطورة وأهمية عن المرحلة الأولى التي بدأت مع توقيع المبادرة في العاصمة السعودية الرياض في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث سيكون الرئيس الجديد أمام محك حقيقي لصنع التغيير الذي طالبت به ملايين الحناجر التي خرج أصحابها إلى الشوارع طلباً لإسقاط النظام ورحيل صالح .
وشهدت العاصمة صنعاء تحركات سياسية وأمنية كبيرة قبل انطلاق العملية الانتخابية، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف في بعض المناطق الملتهبة، بخاصة المناطق الجنوبية من البلاد، حيث يقاطع الحراك الجنوبي الانتخابات ويعتبرها غير شرعية، وترجم هذا الموقف في هجوم نفذه مؤيدون للحراك على دورية عسكرية كانت تقل صناديق اقتراع خاصة بإحدى اللجان الانتخابية بمحافظة لحج، في وقت توقفت فيه بعض مظاهر الحياة في مدينتي عدن والمكلا بمحافظة حضرموت، خوفاً من اندلاع أعمال عنف .
وعاد الجدل بشأن عودة صالح إلى اليمن قبل إجراء الانتخابات، حيث أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الذي يعيش ساعات حكمه الأخيرة، لن يكون بمقدوره العودة إلى اليمن تحسباً لتفجير الموقف، ويتوقع أن يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد هادي، إذا ما سمحت له الظروف .
وجنح قائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد النجل الأكبر لصالح، للتهدئة بعدما وجه قائد قواته في تعز برفع كامل للقوات من المدينة، كما تعهد لهادي بالتوقف عن قصف المناطق الشمالية من العاصمة صنعاء .