العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
وظهرت الإعلامية الليبية "هالة المصراتي" في مقطع الفيديو القصير ، وهي ترتدي عباءة سوداء وعلى رأسها غطاءا اسودا يغطي الشعر، على غير العادة، ووضع خلفها علم الثورة الليبية الجديد. في حين نفى النائب العام في ليبيا لقناة الجزيرة نبأ مقتلها،وأكد انها موجودة لدى أجهزة امن الدولة الليبية. .شاهد الفيديو
وتقدمت المصراتي بالتهاني في بداية المقطع إلى كل الشعب الليبي بمناسبة ذكرى الاستقلال الأولى لثورة 17 فبراير التي قالت أنها معروفة لدى كل الليبيين. وأكدت في المقطع أنها هي هالة المصراتي وان ظهورها يأتي في تاريخ 19/2/2012 وأنها لازلت حية وموجودة بين الثوار.
وأشارت إلى :" أنها وطوال إقامتها في الستة الأشهر الماضية، كانت بين الثوار ومرت بمجموعة من الكتائب ولم تقتل ولم تعامل اي معاملة سيئة وإنما بالعكس يعاملونها كفتاة ليبية وأخت لهم.
وبينما قالت في نهاية المقطع انها :"استغربت من الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام العربية وغير العربية حول مقتلها او تعرضها للتعذيب، فقد نفت هذا الخبر وقالت أنها تحب ان تقول للجميع انها بخير والحمد لله".
وكانت العديد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفةـ قد نشرت - في وقت سابق من اليوم - خبر مقتلها، وقالت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية: "إنها حصلت على معلومات تفيد بمقتلها داخل زنزانتها بطرابلس يوم الجمعة 17 فبراير، على خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية الأولى للثورة الليبية".
وقد أكدت مصادر موالية للزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، صحة الخبر في تقارير تناقلتها مواقعهم على الإنترنت، ولكن لم يصدر بعد تأكيد أو نفي من الجهات المسؤولة في المجلس الانتقالي الليبي الحاكم بليبيا.
واشتهرت هالة المصراتي بجانب ولائها الشديد للقذافي بآرائها ومواقفها حتى خلال ظهورها على الهواء مباشرة، حيث حملت في أوج الانتفاضة الشعبية على نظام القذافي مسدسًا أمام الكاميرا، وهددت كل الثائرين والمحتجين على زعيمها، وقالت: إنها ستكون إما قاتلة أو مقتولة.
وفي تصريح أثار موجة من الدهشة على الإنترنت حينها، قالت المصراتي: إن قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا يرفضها الإسلام، وذلك لأن الإسلام حرم التبني، ومجلس الأمن يتبنى القرارات التي تعرضها عليه الدول.
وبعد سقوط نظام القذافي، ظهرت هالة المصراتي في فيديو مع 3 من الثوار، جالسين يحملون أسلحتهم، وقيل: إنهم ينتسبون لثوار حي الأندلس في طرابلس. ونفت المصراتي في تصريحات لاحقة أنه تم اعتقالها، مؤكدة أنها سلّمت نفسها بنفسها للثوار، عندما وجدت أنهم شباب ليبي مؤدب، ومعاملتهم جيدة.
لمشاهدة الفيديو الذي نفت فيه مقتلها اوتعذيبها تتبع هذا الرابط