نفى نزلاء السجن المركزي بذمار أن تكون أسلحة قد أدخلت إليهم إلى السجن، مؤكدين ان قتلاهم البالغ عددهم ثمانية قتلوا جميعهم على يد قوات الأمن".

وأكد احد نزلاء السجن في اتصال هاتفي "بمأرب برس": ان قوات الأمن أطلقت عليهم النار من على طقم عسكري، وان اغلب القتلى كانت أصابتهم بواسطة رصاصات "الرشاش" من على الطقم العسكري ما أدى الى فصل رؤوس بعضهم عن اجسادهم".

وقال لطف الاشول: انهم "أي السجناء" ارسلوا ثلاثة منهم للتفاوض مع مدير السجن حول حقوقهم من مياه وكهرباء وكذا قضاياهم في المحاكم، ليتفاجئوا بمصرع أحد المتفاوضين ويدعى "علي الصيادي"، الأمر الذي أثار السجناء وقاموا بالخروج الى امام بوابة السجناء وهم يضربون عليها بأيديهم احتجاجاً على مقتل أحدهم، فيقوم الأمن بإطلاق الرصاص الحي من "رشاش "الطقم العسكري وادى الى مقتل خمسة اشخاص على الفور، فيما قضى ثلاثة آخرين بعد أن تركوا ينزفوا لساعات ولم يتم اسعافهم ". حسب قوله.

وأكد الأشول" ان السجناء يعيشون المعاناة بقطع الماء والكهرباء عنهم، وكذا منع ادخال الطعام والشراب اليهم".

من جهته أوضح مصدر أمني بذمار في تصريح صحفي له " أن أحداث السجن المركزي اندلعت بعد ظهر امس الاربعاء عندما فتح باب (العنبر الداخلي) لإدخال وجبة غداء لأحد السجناء لكن النزلاء استغلوا هذه الثغرة وقاموا بإزاحة الحارس جانباً واندفعوا نحو ساحة السجن ليقصدوا مباشرة مجلس مقيل حراسة السجن وهناك حصلوا على بندقية (كلاشينكوف) وباشروا بإطلاق النار في الهواء.. واستطرد المصدر قائلاً: الأمر الذي سبب حدوث مواجهات دامية بين النزلاء وأفراد الحراسة الذين تم تعزيزهم بأطقم من الأمن المركزي وقوات النجدة لتسفر الصدامات عن مقتل ثلاثة من النزلاء وإصابة ثلاثة آخرين إصاباتهم طفيفة.

 مشيراً إلى أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الموقف بعد ساعات من أعمال الشغب.. مؤكداً أن هناك مساعي قائمة للتخاطب مع عقلاء النزلاء للإطلاع على مطالبهم المشروعة ومعالجتها.

مأرب برس ينشر اسماء القتلى الثمانية:.

1- علي الصيادي

2- غياث شرهان

3- سعد السناحي

4- احمد الشقني

5- علي الخشراني

6- طالب الله علي الخرافي

7- محمد النوافي

8- حفظ الله السنامي