83 بالمائة من اليمنيين يؤيدون المشاركة في الانتخابات الرئاسية لإسقاط صالح، مقابل 17 بالمائة مع المقاطعة

الخميس 09 فبراير-شباط 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 6243
 
شعار توعوي للجنة العليا للانتخابات
  

أظهرت نتائج استطلاع الرأي، الذي نظمه موقع «مأرب برس» خلال الأيام الخمسة الماضية، بأن إجمالي نسبة المؤيدين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في الـ21 من فبراير الجاري، لا تتعدى 17 بالمائة، فيما تجاوز إجمالي نسبة المؤيدين للمشاركة في الانتخابات 83 بالمائة.

وتعطي نتائج استطلاع «مأرب برس» مؤشرات على مستوى عال من الدقة، حول حجم المواقف المختلفة من الانتخابات الرئاسية في الشارع اليمني، وذلك استنادا إلى التقنيات التي تعتمد عليها استطلاعات «مأرب برس» لمنع التصويت الآلي، والمشاركة أكثر من مرة في الاستطلاع الواحد.

عندما أطلق «مأرب برس» استطلاعه الأخير الخاص بالانتخابات الرئاسية، كان هناك جدل سياسي يحتدم على مستويات عدة، حول الانتخابات الرئاسية، ووصل هذا الجدل إلى حدود متطرفة بين تياري المشاركة والمقاطعة، ولم يقتصر على أوساط بعينها، فقد كانت الساحات، والمقايل، ووسائل المواصلات العامة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات «مأرب برس» مسرحا لكثير من هذا الجدل.

مؤشرات تفصيلية

لم ينحصر الهدف الأساسي لاستطلاع «مأرب برس» في قياس نسبة المؤيدين للمشاركة في الانتخابات إلى نسبة المؤيدين لمقاطعتها، ولكنه شمل أيضا قياس نسبة أسس المشاركة والمقاطعة.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي شارك في التصويت عليه، 6.241 مشاركا، فإن 5198 من إجمالي عدد المشاركين في التصويت، بنسبة 83.29 بالمائة، يؤيدون المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأكدوا مشاركتهم فيها.

ومن بين إجمالي المؤيدين للمشاركة، أكد 4336 مشاركا في الاستطلاع، بنسبة 69.48 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاستطلاع بأن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشاركة اضطرارية، لإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح، لا أكثر، فيما أكد 862 مشاركا، بنسبة 13.81 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاستطلاع، بأن مشاركتهم في الانتخابات نابعة من تأييدهم للمرشح التوافقي الوحيد لمنصب الرئاسة، عبد ربه منصور هادي.

أما إجمالي عدد المؤيدين لمقاطعة الانتخابات فلم يتجاوز 1043 مشاركا في الاستطلاع، بنسبة إجمالية لا تتجاوز 17 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاستطلاع، منهم 572 مشاركا، بنسبة 9.17 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاستطلاع، أكدوا مقاطعهم للانتخابات لانحصارها على مرشح وحيد، فيما أكد 471 مشاركا، بنسبة 7.55 بالمائة، مقاطعتهم للانتخابات لأنها جزء من المبادرة الخليجية، التي يرفضونها ويرفضون كل ما يترتب عليها.

وعي بأهمية الانتخابات

تشير نتائج الاستطلاع إلى أن هناك مستوى عال من الوعي بأهمية الانتخابات الرئاسية القادمة، بالرغم من انحصارها على مرشح توافقي وحيد.

حيث أثرى قراء «مأرب برس» موضوع الاستطلاع، بالنقاش، من خلال تعليقاتهم التي تجاوز عددها 60 تعليقا في الموقع، ومئات المشاركات في الصفحة الرسمية للموقع على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وتؤكد معظم المشاركات في مجملها على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكونها استفتاء شعبيا على رفض بقاء الرئيس صالح في السلطة، مع من وجود بعض المشاركات التي تدعو للمقاطعة.

ويؤكد مؤيدو المشاركة بأن دعوات المقاطعة تصب في مصلحة الرئيس صالح، لأن أي مقاطعة للانتخابات ستفسر بأنها رفض لانتقال السلطة، حتى لو كان هذا الانتقال إلى نائبه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن