أعلن في مدينة صنعاء القديمة الاسبوع الماضي عن تدشين حملة "هذا حقي.. هذا وطني" والتي نظمها مجموعة من الشباب المستقلين.

تخلل الفعالية مؤتمر صحفي للجنة الإعلامية للحملة كشف فيها أسامة الذيب عن عدد من الأنشطة خلال الاشهر المقبلة من خلال إقامة دورات وتأهيل الشباب وإقامة حملة إعلانية وفعاليات تثقيفية وإنشاء صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي وندوات تستهدف فئات المجتمع والاعتصامات السلمية لرفع مستوى الوعي لدى 5 ملايين مواطن بمعنى المواطنة ونشر السلام والمحبة والتسامح ونشر مبدأ تقبل ثقافة وتوجهات الآخر، وللمساهمة في أحياء المصالحة الوطنية ودعم الحوار السليم لتقبل الآخر بشكل يسهم في بناء اليمن واستقراره .

وقالت خوله العريقي إن فعالية تدشين هذه الحملة الوطنية تسعى لإشراك وتفعيل دور المواطن اليمني بدعم الحوار السليم لتقبل الأخر وبشكل يسهم في بناء اليمن وإيقاف التدهور الكبير الذي تمر به البلاد في جميع المجالات.

 وأشارت إلى أن أبرز أنشطة الحملة ستقام في محافظات الجمهورية وكذلك الجاليات اليمنية بالخارج من خلال المشاركين في تنفيذ الحملة من الشباب والمبادرة الشبابية والمنظمات الدولية والمحلية المهتمين بقضية الشباب والفنيين والمهنيين والإعلاميين والعلماء والجهات الحكومية الفاعلة.

 وأضافت اللجنة الإعلامية في البلاغ الصحفي الصادر عنها؛ إن آلية تنفيذ الحملة سوف تشمل شبكات التواصل الاجتماعي ونزول ميداني توعوي بمختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية وكذا المواقع الالكترونية.

و أن مخرجات الحملة زيادة وعي لدى المستهدفين بمستوى المواطنة والالمام بالقوانين والأنظمة اليمنية وايجاد نوع من تقبل الآخر وإرساء قواعد المصالحة الوطنية ( على المستوى النفسي – السلوكي – المهني).

شهدت الفعالية تكوين حائط بشري من مجموعة من الشباب ووإطلاق مجموعة من المناطيد المضاءة على مدينة صنعاء القديمة.

ودعاء شباب الحملة كل المهتمين ورجال الأعمال والصحفيين وصناع القرار والمواطنين للتعاون في إنجاح هذه الحملة الوطنية.