صالح سيظل في الولايات المتحدة الأميركية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من فبراير المقبل

الجمعة 27 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ أ ف ب
عدد القراءات 6035
 
  

أكدت مصادر دبلوماسية بأن الرئيس علي عبد الله صالح، سيظل في الولايات المتحدة إلى ما بعد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في الـ21 من فبراير المقبل.

ونقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسي قريب من المفاوضات التي أدت إلى رحيل صالح بأن «صالح سيبقى في الولايات المتحدة على الأقل حتى 21 فبراير»، وهو تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن.

وأضاف الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن صالح «لن يدخل إلى المستشفى بل سيستشير أخصائيين في نيويورك».

وكان صالح غادر صنعاء، مساء الأحد الماضي، إلى سلطنة عمان برفقة أبنائه الخمسة الصغار وزوجته والدتهم، قبل أن يتوجه في وقت لاحق إلى الولايات المتحدة للعلاج.

وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي قدم تقريراً إلى مجلس الأمن عن الوضع في البلاد، معبرا عن إحباطه من قانون الحصانة الذي تبناه البرلمان اليمني الأسبوع الماضي.

وقال بن عمر: «قلت لجميع اليمنيين الذين التقيت بهم بأنه على الرغم من التغييرات التي طرأت على القانون فإن صيغته الأخيرة لا تتطابق مع تطلعاتنا».

وفي بيان بعد الاجتماع، أشار مجلس الأمن إلى ضرورة «محاكمة جميع المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها أعمال العنف».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن