الخارجية الأميركية تعبر عن تفاؤلها بالانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن، وتدعو اليمنيين إلى اغتنام الفرصة

الجمعة 27 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ يو بي آي/ ترجمة/ مهدي الحسني
عدد القراءات 3511
 
  

قال مسئول أميركي، أمس الخميس بأن الولايات المتحدة الأميركية تتطلع إلى الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير القادم بتفاؤل، وترى بأنها تشكل فرصة لمعالجة العديد من التحديات المزمنة.

وكانت وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ويندي شرمان، التقت بالقائم بأعمال رئاسة الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، وعدد من القادة السياسيين، وقادة المجتمع المدني في صنعاء.

وتعتبر زيارة شرمان لصنعاء الزيارة الأولى التي يقوم بها مسئول أميركي رفيع لصنعاء، منذ توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية في نوفمبر الماضي.

وقالت شرمان بأن انتخابات فبراير القادم ستفتح فصلا جديدا في تاريخ اليمن، وستؤدي إلى إصلاحات إضافية، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الأميركية في معرض تعليقها على اجتماع هادي بشرمان، وحثت الحكومة اليمنية والمواطنين اليمنيين على اغتنام الفرصة التي وفرتها المبادرة الخليجية.

وتوجه الرئيس صالح إلى الولايات المتحدة الأميركية لتلقي العلاج، عقب توقيعه على المبادرة الخليجية، وتنحيه عن السلطة مقابل منحه الحصانة من الملاحقة القضائية، وذلك بعد أن قضى الجزء الأكبر من العام الماضي في مستشفى عسكري في المملكة العربية السعودية، للعلاج من إصاباته التي تعرض لها إثر محاولة اغتيال تعرض لها في شهر يونيو الماضي.

وعبر مسئولون في الأمم المتحدة عن موقفهم الرافض لمنح صالح الحصانة، لعدم تماشيها مع القواعد الدولية المتعلقة بمحاكمة الشخصيات الحكومية المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية بأنها ستمنح صالح الامتيازات الدبلوماسية التي يحصل عليها رئيس أي دولة أثناء زيارته لأميركا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن