حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليمن على إجراء "انتخابات موثوق بها وسلمية" مبديا قلقه البالغ من الوضع الإنساني.

واعتبر المجلس في بيان صدر أمس الأربعاء ان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يعد بمثابة عهد جديد لليمن وبادرة خطوة هامة في مسار العملية الانتقالية التي ستفضي إلى حوار وطني.

ورحب المجلس بالتقدم الذي أحرز في تنفيذ عملية الانتقال السياسي" مجددا دعوته إلى الالتزام بتطبيق مبادرة الخليجية "بشفافية وبصورة زمنية مبرمجة وبروح من التصالح".

وجدد المجلس إدانته المطلقة للإرهاب بكافة اشكاله ومظاهره، معربا عن قلقة من تواجد تنظيم القاعدة والتدهور الأمني.

وحث المجلس كافة الاطراف في اليمن على نبذ العنف وكبح جماح الغضب والامتناع عن التحريض والاستفزاز والتعاون مع لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد المجلس التزام أعضائه بسيادة اليمن ووحدة أراضيه مشددين على دعمهم لجهود ومساعي اليمنيين في التوصل الى المفاتيح الرئيسة في تطبيق الخطة.

وتوقع المجلس ان تستمر الأطراف المعنية باحترام الجدول الزمني الموضوع للاتفاق بما فيها الحوار الوطني ومراجعة الدستور وصولا إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وبرنامج الإصلاحات للتعامل مع التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجهها اليمن.

وأكد المجلس دعم دعوة الأمم المتمحدة للعام 2012 لمعالجة الاوضاع الانسانية السائدة في اليمن بما فيها انعدام الأمن الغذائي وبلوغ سوء التغذية مراحل خطرة وتزايد اعداد السكان المشردين.

وكانت الأمم المتحدة قالت أن اليمن يحتاج لما قيمته 447 مليون دولار لدعم استقرار اليمن واقتصاده.

ودعا المجلس حكومة الوفاق للبدء بالإصلاحات الاقتصادية كما حثوا المجتمع الدولي إبداء مزيد من الدعم لليمن.

ورحب المجلس بجهود السكرتير العام للامم المتحدة المبعوث إلى اليمن جمال بن عمر، وأكد استمراه في مراقبة الاوضاع الامنية والسياسية والانسانية في اليمن. وقال المجلس أنه يتطلع إلى الاستماع الى تقارير حول الوضع في اليمن في غضون ثلاثين يوما.

وقال المجلس بأنه يتطلع المجلس إلى الاستماع الى تقارير حول الوضع في اليمن في غضون ثلاثين يوما.