آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

هيكل: كيف استطاعت "بقرة ضاحكة" أن تحكم مصر 30 سنة؟

الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 9416
 
  

وصف الكاتب المصري محمد حسنين هيكل الرئيسَ المصري السابق حسني مبارك بـ"البقرة الضاحكة".

وفي مقدمة كتابه "مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان" الذي ينشر على حلقات في صحيفة "الشروق" المصرية تساءل هيكل: كيف استطاعت "بقرة ضاحكة" أن تحكم مصر 30 سنة؟!

وبحسب الصحيفة، فإن هيكل يحاول في الكتاب كشف لغز مبارك - الذي حكم مصر ثلاثين عامًا - حيث يقدم فيه ما يصفه "بآلاف الصور والحقيقة الضائعة".

ويقول هيكل: "بدأت التفكير في هذه الصفحات باعتبارها مقدمة لكتاب تصورت أن أجمع داخل غلافه مجمل علاقتي بالرئيس حسني مبارك، وقد كانت علاقة محدودة وفاترة.. ثم ورد على بالي أن بعض الملامح والإشارات تكون مفيدة في التعرف أكثر على لغز رجل حكم مصر وأمسك بالقمة فيها ثلاثين سنة لم يتزحزح، وتغيرت فيها الدنيا، وظل هو حيث هو، لا يتأثر".

ويحاول هيكل من خلال كتابه محاكمة مبارك سياسيًّا، ليكشف لماذا قامت الثورة وأصبح إطلاق النار على المتظاهرين جريمة؟

ويقول الكاتب المصري: "مع أن مبارك وصل إلى قاعة المحكمة ممددًا على سرير طبي دخل به إلى زنزانة حديدية، فإن التهم التي وُجِّهت إليه لم تكن هي التهم التي يلزم توجيهها، بل لعلها الأخيرة فيما يمكن أن يوجَّه إلى رئيس دولة ثار شعبه عليه، وأسقط حكمه وأزاحه.. والمنطق في محاكمة أي رئيس دولة أن تكون محاكمته على التصرفات التي أخل فيها بالتزامه الوطني والسياسي والأخلاقي، وأساء بها إلى شعبه، فتلك هي التهم التي أدت للثورة عليه".

ويضيف هيكل: "إن محاكمة رئيس الدولة - أي رئيس وأي دولة - يجب أن تكون سياسية تثبت عليه أو تنفي عنه مسؤولية الإخلال بعهده ووعده وشرعيته، ما استوجب الثورة عليه، أما بدون ذلك فإن اختصار التهم في التصدي للمظاهرات، فهو قلب للأوضاع يستعجل الخاتمة قبل المقدمة، والنتائج قبل الأسباب".