آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

البشير: سقوط القذافي أفضل هدية قدمت للسودان

الأحد 08 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 4519

اكد الرئيس السوداني عمر البشير الذي بدأ زيارة لليبيا، امس السبت، ان سقوط نظام معمر القذافي "افضل هدية قدمت الى السودان".

واثارت زيارة البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب واخرى ضد الانسانية، انتقادات، واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ان الاستقبال الذي خصته ليبيا ل"هذا الشخص الفار من وجه العدالة الدولية" يشكك في تعهدات السلطات الليبية الجديدة من الناحية القانونية.

وفي السودان، طالبت "جبهة" من المتمردين السودانيين السبت ليبيا باعتقال البشير تنفيذا لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من جانب المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور.

وقال البشير في مؤتمر صحافي في اليوم الاول لزيارته التي تستمر حتى الاحد "جئنا نشكر الثوار الليبيين لما قدموه الينا: افضل هدية قدمت الى السودان في تاريخه المعاصر" في اشارة الى سقوط القذافي. واضاف ان "الظلم والاعتداءات والعنف ادت الى انقسام السودان، وهذا الامر بدعم مباشر من القذافي".

وفي لاهاي رفضت المحكمة الجنائية الدولية التعليق على هذه الزيارة. والسلطات الجديدة في ليبيا التي لم توقع ولم تصادق حتى الان على معاهدة روما، غير ملزمة بتسليم البشير للقضاء الدولي.

لكن ريتشارد ديكر المسؤول في هيومن رايتس ووتش انتقد بشدة هذه الزيارة وقال لفرانس برس في اتصال هاتفي اجري معه من نيويورك ان "عمر البشير فار من وجه العدالة الدولية التي تلاحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة".

واضاف ان "حكومات عدة رفضت السماح له بدخول اراضيها. ووصوله الى طرابلس يبعث رسالة مقلقة لجهة التزام المجلس الوطني الانتقالي في مجالي حقوق الانسان ودولة القانون". وقال "مهما كان التاريخ والعلاقات السياسية التي تربط المجلس الوطني الانتقالي بعمر البشير فان احترام حقوق الانسان من دون التحدث عن مئات الاف الضحايا في دارفور يشكل اولوية"، مشددا على ان هذا هو "مبدأ دولة القانون".

وردا على سؤال على التعاون بين الخرطوم وطرابلس على صعيد العدالة الدولية، قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل ان طرابلس لن تتحرك "خارج" اطار الجامعة العربية والاتحاد الافريقي.

وتناولت المحادثات بين البشير والسلطات الليبية التعاون على الصعيد الاقتصادي والسياسي والامني. واعلن عبد الجليل ايضا ان ليبيا تنوي الاستثمار في السودان في مجالي الزراعة والعقارات.

ولم تخل العلاقات بين القذافي والبشير في الماضي من التوتر.

وكان الزعيم الليبي السابق ارسل اسلحة الى اقليم دارفور في غرب السودان المحاذي لليبيا، وفي العام 2010 استقبلت ليبيا خليل ابراهيم زعيم حركة العدالة والمساواة، اكثر الفصائل المتمردة تسليحا في دارفور، والذي قتل في كانون الاول/ديسمبر الفائت بيد الجيش السوداني بعيد عودته الى السودان.

ويؤكد البشير ان النظام الليبي السابق قام ايضا بتمويل وتجهيز هجوم دام شنته حركة العدل والمساواة العام 2008 في الخرطوم. وتابع البشير السبت "حين كنت ازور ليبيا، كان الجميع يعتقدون اننا كنا اصدقاء (مع القذافي)، لكننا كنا مهددين دائما، السكين في ظهرنا".

وكان اكد في تشرين الاول/اكتوبر انه دعم القوات التابعة للمجلس الانتقالي وقدم اسلحة الى الثوار الليبيين.